اعتبر الدكتور مصطفى الفقي، الدبلوماسي السابق وعضو مجلس الشعب الأسبق، قضية مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، أنها مؤامرة ضد مصر، منتقداً طلب إيطاليا لتسجيلات المكالمات الهاتفية للمواطنين في المنطقة المحيطة بمكان اختفاء ومسكن «ريجينى».
وقال «الفقي» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري، مقدمة برنامج «90 دقيقة» المذاع عبر فضائية «المحور»، الأحد، إن الطلب الإيطالي مسألة صعبة تتنافى مع الأخلاقيات والدساتير، وأن القضية أخذت أكبر من حجمها، لافتًا إلى أن هناك قدر كبير من التحريض من الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية في هذه القضية.
وأضاف: «مقتل ريجيني ربما يكون مؤامرة ضد مصر، ولا يوجد جهاز أمني ساذج سيعتقل شخص ليلة ذكرى الثورة، ويلقيه في الشارع مقتولا يوم وجود الوفد الإيطالي الاقتصادي بمصر».
وتابع: «كل الأدلة تشير إلى أن العملية مصطنعة من جانب طرف ثالث»، مؤكداً أن مصر اعتمدت أكبر قدر من الشفافية والتعاون القضائي والأمني، كما أن الوفد المصري لبى 98% من طلبات الجانب الإيطالي.