أكد نواب برازيليون في رسالة إلى المدعي العام أن جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19 ) زادت موقف ضحايا انهيار سد ساماركو عام 2015 سوءا، وأن المساعدات المالية لهم أصبحت الآن أكثر ضرورة من أي وقت مضى، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة.
وأعلنت مؤسسة رينوفا التي أنشأتها شركات التعدين فالي البرازيلية وبي.إتش.بي بيليتون الأسترالية، وساماركو لمعالجة الآثار وتخفيف الأضرار الناجمة عن إنهيار السد، أنها سوف تنتهي من دفع المساعدات المالية لنحو 7000 شخص على الأقل في مدينة ماريانا الواقعة جنوب شرق ولاية ميناس جيرايس بالبرازيل.
ونقلت بلومبرج عن كاميلا بريتو ممثلة حركة المتضررين من إنهيار السد القول أول أمس الاربعاء في ندوة عبرالانترنت، إنه "قبل الجائحة، كانت حياة سكان المنطقة مدمرة تماما مع جريمة ساماركو".
وكان سد لنفايات مناجم ساماركو للفحم الحجري إنهار في 5 نوفمبر 2015 بالقرب من مدينة ماريانا التاريخية، ما تسبب في غمر قرية بينتو رودريجيز بالكامل بالمياه والأوحال، في كارثة أودت بحياة 19 شخصا.