دراسة: الاستماع إلى موسيقى موتسارت يقلل من تكرار نوبة الصرع - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 2:27 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

دراسة: الاستماع إلى موسيقى موتسارت يقلل من تكرار نوبة الصرع

الشيماء أحمد فاروق
نشر في: الجمعة 10 يوليه 2020 - 11:00 ص | آخر تحديث: الجمعة 10 يوليه 2020 - 1:13 م

توصلت دراسة بحثية إكلينيكية جديدة أجراها الدكتور مرجان رفيعي والدكتور توفيق فاليانت من معهد "كريمبيل برين" التابع لمستشفى "تورنتو ويسترن" الكندية، إلى أن تركيبة موسيقى فولفجانج موتسارت قد تقلل من تكرار النوبات لدى مرضى الصرع.

تم نشر نتائج الدراسة البحثية تحت عنوان "قافية وإيقاع الموسيقى وتأثيره على الصرع مؤخرًا، وهو يبحث في ينظر آثار لحن موتزارت "سوناتا فور تو بيانو ميجور" على تقليل نوبات مرض الصرع، مقارنة بمحفزات سمعية أخرى، مثل تركيبات غير منضبطة من موسيقى موتسارت وموسيقى عشوائية، وفق ما ذكره موقع "ساينس ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية.

يقول الدكتور مرجان رفيعي، المؤلف الرئيسي للدراسة: "خلال 15 إلى 20 عام الماضية، تعلمنا الكثير عن كيف يبدو أن الاستماع إلى أحد تركيبات موتسارت لها تأثير على الأشخاص المصابين بالصرع وأنها تؤدي إلى انخفاض في تكرار النوبة، لكن أحد الأسئلة التي لا تزال بحاجة إلى إجابة هو ما إذا كان الأفراد سيظهرون انخفاضًا مشابهًا في تكرار النوبة من خلال الاستماع إلى حافز سمعي آخر أي موسيقى أخرى أم لا ."

وقام الباحثون بالتوافق مع 13 مريض للمشاركة في الدراسة التي استمرت لمدة عام كامل، ولمدة 3 أشهر استمع نصف المرضى إلى سوناتا موتسارت مرة واحدة يوميًا، ثم تحولوا إلى سماع موسيقى أخرى خلال 3 أشهر آخرين، وطلب من المرضى الاحتفاظ بمذكرات النوبات لتوثيق تكرار نوباتهم، دون تغيير في النظام الدوائي الذي يسير عليه المرضى خلال فترة الدراسة.

وأظهرت النتائج أن الاستماع اليومي إلى مقطوعة موتسارت سالفة الذكر، ارتبطت بتقليل تكرار النوبات لدى الأفراد البالغين المصابين بالصرع، وقال الدكتور رفيعي: "هذا يشير إلى أن الاستماع اليومي لموتسارت يمكن اعتباره خيارًا علاجيًا إضافيًا لتقليل النوبات."

الجدير بالذكر أن الصرع من أكثر الاضطرابات العصبية خطورة، حيث يصيب حوالي 300 ألف كندي و50 مليون شخص حول العالم، ويعاني المريض من من نوبات منهكة متكررة، وغالبًا ما يكون العلاج واحداً أو أكثر من الأدوية المضادة للنوبات، ولكن بالنسبة لـ30 % من المرضى فإن الأدوية ليست فعالة في السيطرة على نوباتهم.

وقال توفيق فاليانت، كبير مؤلفي الدراسة ومدير برنامج الصرع الجراحي في معهد كريمبيل: "بصفتي جراحًا، يسعدني أن أرى الأفراد يستفيدون من الجراحة ويتحسنون، ولكني أعرف جيدًا أيضًا أن هناك أفراد لم تكن الجراحة خيارًا مناسباً لهم، أو أولئك الذين لم يستفدوا منها، لذلك نحن دائمًا ما نبحث عن طرق لتحسين حالتهم وإيجاد بدائل لهم".

وأكمل: "مثل جميع الأبحاث فإن أسئلتنا في هذا البحث تثير الكثير من الأسئلة الاخرى التي نحن متحمسون لمواصلة الإجابة عليها بمزيد من البحث والدعم من مجتمع الصرع، وفي حين أن هذه النتائج واعدة، فإن الخطوة التالية هي إجراء دراسات أكثر مع المزيد من المرضى، على مدى زمني أكبر".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك