شهدت العاصمة التشيكية براغ مظاهرة شارك فيها آلاف الأشخاص للمطالبة بالمزيد من القبول المجتمعي للمثليين.
وجاب المتظاهرون المدينة القديمة في براغ في جو ممطر وهم يحملون العديد من أعلام قوس قزح ويرتدون ملابس ذات ألوان صارخة، وحملت النسخة التاسعة من "مسيرة الفخر في براغ" شعار "معا في أقرب جوار،" ودعا المتظاهرون الرأي العام إلى إبداء مزيد من التسامح حيال الإعلان عن الميل الجنسي.
وقال أحد المشاركين يبلغ من العمر 47 عاما:" لا أجرؤ على السير مع صديقي ويدي في يده في مسقط رأسي" وأضاف أنه لا يفضل البوح بمثليته في العمل.
وقالت مشاركة شابة من شمال التشيك تبلغ من العمر 19 عاما:" الحب هو الحب، وبوسع المرء أن يتخير من يحب".
وكانت الجماعات المسيحية المتشددة دعت إلى تنظيم مسيرة مضادة، رفع المشاركون فيها لافتات مكتوب عليها " التشيك ليست سدوم وعمورة"، وقد نشرت الشرطة قوات مكافحة الاشتباكات.
ويجيز القانون في التشيك منذ عام 2006، للأزواج المثليين تسجيل شراكاتهم الحياتية غير أن مبدأ "الزواج للجميع" المعمول به في ألمانيا والذي يعطي الأزواج المثليين مساواة كاملة مع الزواج التقليدي، ليس ساريا بعد في التشيك.