قال المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، إن مبادرة تطوير نقاط تجميع الألبان هي المنفذ التسويقي لصغار المربيين ومنتجي الألبان، وتيسيرا عليهم صدر القرار الوزاري رقم 94 لسنة 2020 المتعلق بإصدار تراخيص التشغيل لمراكز تجميع الألبان من قبل تنمية الثروة الحيوانية والهيئة العامة للخدمات.
جاء ذلك أثناء زيارته اليوم الاثنين، قرية أبشواي الملق في مركز قطور بالغربية، لتفقد نقاط تجميع الألبان، ورافقه أثناء الزيارة الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، والدكتور محمد يوسف استشاري الإنتاج الحربي بجامعة عين شمس، والمهندس علي عبد الجواد وكيل وزارة الزراعة بالغربية، والدكتور حاتم كمال مدير مديرية الطب البيطري بالغربية.
وتأتي هذه المبادرة بالتعاون مع الإنتاج الحربي حيث أنه سيقوم بتوفير مستلزمات نقاط التجميع لتطويرها والنهوض بها والوصول إلى أعلى مواصفات قياسية للنقاط.
وأضاف نائب وزير الزراعة، أن البنك الزراعي المصري يوفر قروض بفائدة 5%متناقصة لأصحاب مزارع الحيوانات والدواجن، وكذا نقاط التجميع.
وأوضح مصطف الصياد نائب وزير الزراعة أن نقاط التجميع التي سيتم تطويرها ستمنح شهادة الأيزو، وذلك بعد تطويرها بالكامل ورفع كفاءة مواصفات اللبن القياسية بها كنسبة الدهن باللبن لاتقل عن 3,5% والمواد الصلبة 8,2% والعدد البكتيري أقل من 5 مليون، مشيرًا إلى أنه سيتم تزويد نقاط التجميع بالحلابات النقالة ووحدة الشيلر، وفلاتر تنقية اللبن من الشوائب وأجهزة قياس اللبن وغيرها من المستلزمات الحديثة.
وصرح بأنه سيتم توفير أماكن لتسويق الألبان والمنتجات الخاصة بأصحاب نقاط تجميع الألبان كالمصانع الخاصة بتصنيع منتجات الألبان، مشددًا على مديرية الطب البيطري بتسهيل الخدمات للمزارعين وأصحاب المزارع، وتقديم كافة الخدمات اللازمة لهم.
ومن جهته، قال الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، إن مبادرة تطوير نقاط تجميع الألبان الهدف منها رفع كفاءتها ورفع معدلات الأداء بها لتواكب الاشتراطات الدولية، وفتح آفاق أكثر للتصدير.
وأكد سليمان أن البنك المركزي وافق على استثناء صغار المربيين من العاملين في مجال إناث الماشية ومجال مراكز تجميع الألبان ومجال تربية الدواجن من الشرط القانوني للتمويل وأصبح تيسير تمويل المشروعات لأقصى درجة، وذلك لأن صغار المربيين يمتلكون من 70 إلى 80% من الثروة الحيوانية.