أكد هشام إدريس، عضو غرفة شركات السياحة وأمين شئون السياحة والآثار بحزب مستقبل وطن بالجيزة، أن مصر فى احتياج شديد لنمط سياحة الرفاهية، والتي تخاطب السياح ذوي الإنفاق والقوى الشرائية العالية.
وقال إدريس في تصريحات صحفية، إن الموسم السياحي الحالي والإقبال الكبير من قبل السائحين الأثرياء واتجاههم للمناطق السياحية الراقية والتي تحتفظ بمستوياتها المتميزة في الخدمات السياحية، تؤكد أهمية التوسع في هذا النمط السياحي الهام الذي يحظى في جميع الدول السياحية باهتمام غير عادي، وأن السائحين الأثرياء يقصدون هذه المقاصد لكونها تحقق الرغبة في الاستمتاع بإجازاتهم سواءً فرادى أو بصحبة عائلاتهم.
وأضاف أمين شؤون السياحة والآثار بحزب مستقبل وطن بالجيزة، أن المقاصد السياحية المصرية تحتضن العديد من المنتجعات الفندقية الراقية التي تخضع لهذا النمط السياحي والتي تضاهي المنتجعات الراقية في باريس ونيس ومونت كارلو، ومدللًا بما شهدته منطقة الساحل الشمالي من إقبال كبير من قبل رجال الأعمال والأثرياء العرب لهذه الفنادق لما تحققه لهم من متعة، واستضافات فاخرة ومستوى عالٍ من الخدمات والإقامة والمذاق المختلف في الطعام والشراب.
ودعا هشام إدريس، الفنادق والمنتجعات والشركات السياحية المصرية إلى ضرورة إحكام لغة العقل والتدبر في إدارة فنادقها للتسويق والشركات بطرح برامج أقل ما توصف بأنها رخيصة تحت مسميات "خطف الزبون"، والابتعاد عن سياسة حرق الأسعار والبخس بالمنتج السياحي المصري، والعودة إلى القواعد السياحية العالمية التي تحقق عوائد عالية حال تقديم الفنادق لمستوى خدمة مميز، وليس التنازل عن الجودة مقابل تحقيق عدة دولارات قليلة.
يذكر أن السياحة الفاخرة أو سياحة الرفاهية تهتم بتقديم خدمات ومنتجات متفوقة ومرتفعة التكلفة والسعر بطريقة مريحة وجذابة، حيث الأفضل سياحيًا على كل المستويات، من التحية الإيجابية والمحترفة، والاستضافة الفخمة، والوجبات الذواقة، فيجب أن تكون المنتجات والخدمات رائع.