صرح الدكتور عبد العزيز الشريف الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات بأن معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ38 حظي بمشاركة أكثر من 1874 ناشرا يمثلون 77 دولة، حيث قدموا أحدث إصداراتهم من خلال عرض أكثر من 1.6 مليون كتاب في شتى المجالات.
وذكرت هيئة تنمية الصادرات - في بيان اليوم الأحد - أنها نظمت بالتنسيق مع المجلس التصديري للطباعة والتغليف والورق والكتب المشاركة المصرية بمعرض الشارقة الدولي للكتاب والمعرض الدولي للكتاب بالجزائر، واللذين عقدا خلال الفترة من 30 أكتوبر الماضي حتى 9 نوفمبر الجاري بمدينة الشارقة الإماراتية ومدينة الجزائر العاصمة.
وأشار الشريف، وفقا للبيان، إلى أن معرض الشارقة الدولي للكتاب يعد ثالث أكبر معرض للكتاب على مستوى العالم، موضحا أن الجناح المصري أقيم على مساحة 489 مترا مربعا وبمشاركة 37 دار نشر، وبدعم ومساندة كبيرة من المكتب التجاري المصري بدولة الإمارات.
ومن جهته، نوه محمد ناصر مدير الجناح المصري بأن المعرض قدم ما يقرب من 1800 فعالية علمية وورش عمل وجلسات نقاشية بهدف تبادل الخبرات بين الناشرين العرب ونظرائهم في مختلف دول العالم.
وفيما يتعلق بالمعرض الدولي للكتاب بالجزائر، قال الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات "إن هذا المعرض يمثل حدثا ثقافيا سنويا مخصصا للكتب والكتابة، ويتم تنظيمه تحت رعاية وزارة الثقافة الجزائرية، ويعتبر أهم حدث ثقافي في البلاد من حيث الحضور والإقبال، كما يأتي على رأس المعارض المقامة في مختلف القطاعات بالجزائر".
وأوضح أن الجناح المصري بالدورة الـ24 من المعرض، والتي افتتحها السفير أيمن مشرفة سفير مصر بالجزائر، قد شهد مشاركة 16 شركة على مساحة 298 مترا مربعا، بدعم ومساندة كبيرة من المكتب التجاري المصري بالجزائر.
وبدوره، أوضح حسين يحيى مدير الجناح المصري أن المعرض يعد أحد الفعاليات المهمة التي تستقطب عدداً كبيراً من دور النشر من مختلف دول العالم، مما يتيح الفرصة للشركات المصرية ودور النشر في الوصول إلى أبرز بوابات النشر العالمية للكتاب في شمال القارة الإفريقية.
وأضاف أن الجناح المصري تضمن مجموعة متنوعة من الإصدارات والمطبوعات التاريخية والأدبية والفقهية والثقافية، إضافة إلى مجموعة من الإصدارات التي تسلط الضوء على النواحي السياحية والإعلامية والثقافية بمصر لتحقيق أقصى استفادة من الإقبال الكبير من زوار المعرض الذين يحرصون على متابعة واقتناء الإصدارات المصرية.