حقق ليفربول فوزا هاما على مانشستر سيتي (3-1)، في قمة الجولة 12 من الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي أقيمت مساء اليوم الأحد، على ملعب الأنفيلد.
ورفع ليفربول رصيده إلى النقطة 34 مبتعدا عن أقرب ملاحقيه ليستر سيتي بفارق 8 نقاط، فيما توقف رصيد مانشستر سيتي عند النقطة 25 في المركز الرابع بجدول ترتيب البريميرليج.
أهداف المباراة جاءت عن طريق فابينهو ومحمد صلاح وساديو ماني لليفربول في الدقائق 5 و13 و51، بينما جاء هدف السيتي الوحيد عن طريق بيرناردو سيلفا في الدقيقة 78.
الشوط الأول
افتتح ليفربول التسجيل عن طريق لاعب الوسط البرازيلي فابينهو من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء بالدقيقة 5 من زمن اللقاء.
واصل ليفربول ضغطه على دفاعات السيتي، حتى أضاف الهدف الثاني عن طريق محمد صلاح نجم الريدز في الدقيقة 13 من ضربة رأسية رائعة استقبلها من أندرو روبرتسون ظهير أيسر الليفر.
حاول السيتي بعد ذلك العودة في نتيجة المباراة، إلا أن دفاعات الليفر كانت لهجمات السماوي بالمرصاد، وأنهت الشوط الأول بتقدم الليفر بهدفين مقابل لا شئ.
الشوط الثاني
دخل ليفربول عازما على إضافة الهدف الثالث من أجل إنهاء الأمور وحسم الثلاث نقاط مبكرا، وكان له ما أراد عن الدقيقة 51، حينما أضاف السنغالي ساديو ماني ثالث أهداف الريدز من رأسية رائعة سكنت شباك الحارس التشيلي كلاوديو برافو.
جوارديولا حاول تغيير النتيجة وتقليص الفارق وقام بالدفع بجابريل خيسوس بدلا من سيرجيو أجيويرو من أجل تنشيط العملية الهجومية، في المقابل قام كلوب بتحصين دفاعاته وأشرك جو جوميز بدلا من محمد صلاح في الدقائق الأخيرة من المباراة.
وقبل انتهاء المباراة بربع ساعة استحوذ السيتي على المباراة، وظل ضاغطا على مرمى ليفربول، حتى سجل هدفا عن طريق البرتغالي برناردو سيلفا في الدقيقة 78.
هدف بيرناردو حفظ وجه ماء السيتي. وانتهت عليه نتيجة المباراة (3-1) ليحسم ليفربول قمة البريميرليج لصالحه ويحلق في الصدراة منفردا بـ34 نقطة ويبعد عن السيتي البطل بـ9 نقاط كاملة.
