- «محقق النيابة كان يتعصب علي ويسب أمي»
قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، تأجيل محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و50 من قيادات وأعضاء الجماعة فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"بغرفة عمليات رابعة"، إلى جلسة 1 فبراير القادم، لاستكمال مرافعه المتهم الأول.
وقال محمد بديع: "أنا محكوم علي بالإعدام فى عدد من القضايا الملفقة لي ولجميع المتهمين، تم قتل نجلى برصاص قوات الشرطة وهو رافع يده إلى السماء"، على حد قوله.
وأضاف بديع، أن كل وسائل الإعلام تمشي تابع للنطام الحالي وتشوة صورتي في كل مكان، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان تطوعية، وحينما كان نجتمع فى مكتب الإرشاد كان يحضر جميع القوى السياسية، مؤكدا أن الإعلام هو المحرض على حرك جميع مقرات الاخوان فى جميع المحافظات، على حد وصفه.
وأشار المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إلى أن بعد ثورة يناير والمصالحة بين فتح وحماس، طالب الجميع زيارة مكتب الإرشاد وكان ذلك على مرأى ومسمع الجميع، متابعا: "محقق النيابة كان يتعصب علي ويسب أمي".
وأردف بديع إلى أن رجال مبارك من قاموا باعتقال الرئيس المنتخب محمد مرسي، رغم أن القضاء المصري هو من قرر ترشح مرسي للانتخابات وليس مكتب الإرشاد.
واستطرد بديع قوله، "نثق في نزاهة القضاء المصري، وإن لم يعد الحق لنا سوف نرفع شكوانا إلى الله الذي لا يضيع حق أحد، بقول حسبي الله ونعمة الوكيل"، فرد القاضى: "انت بتحسبن عليا يا بديع"، ليرد المرشد" :لو ظلمتني سأتحسبن عليك".
وتضم قائمة المتهمين فى تلك القضية، محمد بديع، محمود غزلان، حسام أبو بكر الصديق، سعد الحسينى، مصطفى الغنيمى، وليد عبد الرؤوف شلبى، صلاح سلطان، عمر حسن مالك، سعد عمارة، محمد المحمدى، كارم محمود، أحمد عارف، جمال اليمانى، أحمد على عباس، جهاد الحداد، أحمد أبو بركة، أحمد سبيع، خالد محمد حمزة عباس، مجدى عبد اللطيف حمودة، عمرو السيد، مسعد حسين، عبده مصطفى حسينى، سعد خيرت الشاطر، عاطف أبو العبد، سمير محمد، محمد صلاح الدين سلطان، سامح مصطفى أحمد، الصحفى هانى صلاح الدين وآخرين.