مسئولة اللجنة القانونية فى «تمرد»: نستهدف الفوز بـ50 مقعدًا فى الانتخابات - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 1:33 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مسئولة اللجنة القانونية فى «تمرد»: نستهدف الفوز بـ50 مقعدًا فى الانتخابات

مها أبو بكر
مها أبو بكر
حوار ــ محمد علاء:
نشر في: الأحد 11 يناير 2015 - 12:08 م | آخر تحديث: الأحد 11 يناير 2015 - 12:08 م

- الشباب يمتلك فرصة كبرى فى البرلمان المقبل.. وعقارب الساعة لن تعود للوراء

قالت مها أبوبكر مسئولة اللجنة القانونية بحركة تمرد، إنها ستخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة استنادا إلى الأجندة التشريعية «التى وضعت الحركة أسسها فى الدستور»، والتى تستهدف «ترجمة مبادئ الثورة على أرض الواقع إلى تشريعات حقيقية يشعر بها المواطن، ومنها: الحد الأدنى للأجور وربطه بالأسعار، التعليم وربطه بالكفاءة العالمية، ميزانية الصحة والحق فى مجانية العلاج، كفالة حق المرأة المعيلة وغيرها من أشكال الكرامة الانسانية.

وأكدت مسئولة اللجنة القانونية بـ«تمرد» أن الحركة لم تحسم بشكل نهائى عدد مرشحيها بالانتخابات البرلمانية، مشيرة إلى أنها تستهدف الفوز بـ50 مقعدا من خلال نوابا يمثلون الفكر الذى تطمح إليه تمرد، سواء كانوا من مرشحى الحركة أو من المتحالفين معهم ومنهم حزب مستقبل وطن، لافتة إلى أن الحركة ستبدأ فى تنظيم العديد من المؤتمرات الجماهيرية فى المحافظات بعد فتح باب الترشُّح للانتخابات، وسيهتم أعضاؤها بالظهور الإعلامى لتوصيل فكرتهم للمواطنين،

وأوضحت أبوبكر أن إصرار تمرد على اختيار نماذج تحقق ما يريده المصريون وفق معايير محددة ترتكز على الكفاءة والقدرة التشريعية»، سيقوى من شوكة مرشحى الحركة، معبرة عن ثقتها فى فرصة مرشحى الحركة بالفوز فى الانتخابات، مضيفة أنهم سيكونون مثالا للبرلمانى الملتزم ومثالا لمصر الثورة.

وعن تجربة الشباب بالانتخابات البرلمانية الماضية، ترى أبوبكر أن بعضهم قدم تجرية مهمة «ومن بينهم النائب زياد العليمى؛ الذى سانده ودعمه حزبه ودفع به فى مقدمة قائمته عكس باقى القوى السياسية التى أغفلت دور الشباب والمرأة وغيرهم من الفئات التى نص دستور 2014 على تمييزها، وهو ما لن يترك للأحزاب ديكتاتورية القرار، لذا فأعتقد أن فرص الشباب فى البرلمان المقبل ستكون أفضل».

وتعليقا على دعوات البعض لمقاطعة الانتخابات، قالت إنها «دعوات عبثية»، ومن يدعون إليها بعيدين كل البعد عن المجتمع المصرى والناس، الراغبين فى اكتمال مؤسسات الدولة، وفى استيفاء التشريعات المكملة للدستور، ومن يريد منهم التغيير عليه خوض الانتخابات والفوز فيها ومن ثمَّ التغيير من داخل البرلمان وليس خارجه.

لا تتفق أبوبكر مع حجم المخاوف التى يبديها البعض من عودة نواب الحزب الوطنى المنحل للساحة السياسية، وتعتقد أن «عقارب الساعة لن تعود للوراء، وما قبل يناير ويونيو لن يعود، حتى لو تسرب بعض عناصر الماضى إلى المجلس القادم، هذا سيظهر قدرهم الضئيل فى الشارع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك