دعت منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إلى إغلاق معتقل خليج جوانتانامو في كوبا بعد توليه منصبه.
كان بايدن قد صرح قبل 11عاما عندما كان نائبا للرئيس في حدث في ألمانيا ، إن رئاسة أوباما "ستدعم حقوق أولئك الذين نقدمهم إلى العدالة".
وقال في بيان "سنغلق منشأة الاعتقال في خليج جوانتانامو"، وهو تعهد لم يتم الوفاء به.
وقالت منظمة العفو الدولية في بيان صحفي نُشر على الإنترنت إنه يستطيع الآن الوفاء بهذا التعهد.
وجاء البيان مصحوبا بتقرير يوثق انتهاكات حقوق الإنسان ضد المحتجزين في المعتقل.
في عام 1898، تدخلت الولايات المتحدة في حرب الاستقلال بين كوبا وإسبانيا.
وتم التوصل إلى اتفاق عام 1903 يسمح للولايات المتحدة باستخدام الجزء الشرقي من مقاطعة جوانتانامو كقاعدة بحرية.
وبعد الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر 2001، أنشأت الولايات المتحدة سجنًا لاحتجاز الإرهابيين الإسلاميين المشتبه بهم دون محاكمة.
وقالت ماجا ليبينج خبيرة شؤون الأمريكيتين في منظمة العفو الدولية بألمانيا: "منذ ذلك الحين، ارتكبت جرائم هناك، في تحد للقانون الدولي".
يصف التقرير انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة ضد المعتقلين، بما في ذلك التسليم والتعذيب وغياب محاكمات عادلة.
وفي الآونة الأخيرة، تم احتجاز 40 شخصا هناك.