رفض السفير الفرنسي في تونس أوليفييه بوافر دارفور، اليوم الثلاثاء، دعوات المقاطعة في فرنسا التي أطلقها نائب فرنسي على خلفية موقف تونس من إسرائيل.
وقال السفير الفرنسي: "النواب الفرنسيون أو التونسيون احرار في ما يصرحون به ولكن فكرة الدعوة لمقاطعة تونس غير مقبولة".
وكان النائب اليهودي الفرنسي من أصول تونسية ماير حبيب دعا في تغريدة، السياح الفرنسيين إلى مقاطعة تونس في أعقاب طلب الرئيس قيس سعيد التحقيق في مشاركة لاعب يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والفرنسية في دورة رياضية بتونس.
ويعرف الرئيس سعيد بمواقفه الحماسية المناصرة لفلسطين، واعتبر في حملته الانتخابية التطبيع مع اسرائيل "خيانة عظمى".
ويمثل الفرنسيون السوق الأوروبية الأولى لقطاع السياحة في تونس ، ولكن يخشى من أن يؤدي تكرار المقاطعات الرياضية للاعبين من اسرائيل إلى ضغوط اسرائيلية وأقليات يهودية، مما يؤثر على الحجوزات السياحية في تونس.
وقال السفير أوليفييه لإذاعة "موزاييك" الخاصة "إن فكرة المقاطعة مفزعة في كل الحالات وليست طريقة تعامل".
وأضاف السفير "أفضل إجابة لهذه الدعوات هو العدد المتزايد للوافدين الفرنسيين كل سنة إلى تونس".
واستقطبت تونس 900 ألف سائح فرنسي من بين أكثر من تسعة ملايين سائح في 2019 وهو رقم قياسي في تاريخها. وقال السفير "إن الهدف لهذه السنة هو قدوم أكثر من مليون سائح فرنسي إلى تونس".