عرض ضياء رشوان، نقيب الصحفيين السابق، 3 إجراءات من أجل إنهاء الجدل الدائر حاليا حول جزيرتي تيران وصنافير، مشيرا إلى ضرورة أن يؤجل جميع السياسيين قرارتهم حتى التأكد إن كانت الأرض سعودية أم مصرية.
وأوضح «رشوان»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «العاشرة مساءً»، عبر شاشة «دريم»، الأحد، أن الإجراء الأول هو فتح حوار مجتمعي حول كون الجزيرتين مصريتين أو سعوديتين، يتحدث خلاله المختصصين فقط والخبراء في الحدود الدولية.
وتابع: «الإجراء الثاني هو بيان من القيادة العامة للقوات المسلحة حول الجزيرتين وأهميتهما الاستراتيجية، والإجراء الثالث هو تفسير من المحكمة الدستورية العليا للمادة 151 من الدستور والتي تخص تنظيم عملية إبرام الاتفاقيات الدولية».
وأوضح أنه اطلع على عدد من الدراسات الأجنبية بخصوص الجزيرتين وجزء كبير منهما يميل إلى الرواية السعودية، مستطردا: «أدعو الجميع للتريث قبل إصدار أحكام.. يجب أن نتأكد إن كانت هذه الأرض سعودية أم مصرية.. طريق التأكد هو للخبراء وليس للسياسيين».
وأشار إلى أن الخبراء المصرين هم من ساهموا من خلال الخرائط في إثبات أن طابا مصرية بالتحكيم الدولي، مؤكدا أنهم الآن يستطيعون إثبات ما إن كانت الجزيرتين مصرييتين أم لا.
يٌذكر أن مجلس الوزراء قد أصدر بيانًا، مساء السبت، أعلن فيه عن التوقيع على اتفاق تعيين الحدود البحرية بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية حتى تتمكن الدولتين من الاستفادة من المنطقة الاقتصادية الخالصة لكل منهما، مؤكدًا أن "الرسم الفني لخط الحدود، بناءًا على المرسوم الملكي والقرار الجمهوري، أسفر عن وقوع جزيرتيّ صنافير وتيران داخل المياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية".