قالت الشرطة الفرنسية إنها فرضت غرامات على أكثر من مئة شخص ضُبِطوا في مطعم في باريس، كما أوقفت مديره لانتهاكه القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا.
واستدعي ضباط الشرطة إلى عنوان في العاصمة بعد تلقيهم شكوى من ضوضاء ناجمة عن تجمع سري، حسبما ذكرت شرطة باريس.
وغرّد حساب الشرطة في تويتر "غرّم الضيوف لعدم التزامهم بالإجراءات الصحية".
وقالت الشرطة إن الحادث الأخير وقع يوم الجمعة في الدائرة 19 في العاصمة، وشمل "أكثر من 110 من الأشخاص".
ويأتي ذلك بعد أيام من فتح الشرطة الفرنسية تحقيقا في مزاعم إقامة حفلات عشاء فاخر في بعض أطراف المدينة.
وبثت قناة "أم 6" التلفزيونية الخاصة، في الأسبوع الماضي، فيلما سريا قالت إنه صُور بكاميرا خفية، يُظهر رواد مطعم وهم يستمتعون بالكافيار والشمبانيا في مكانين راقيين.
وأمر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين بإجراء تحقيق، على ضوء التقرير، قائلا إن مثل هذه التجمعات – التي تنتهك قواعد الإغلاق جراء فيروس كورونا - "غير مقبولة تماما".
ويشير الفيديو إلى العقوبات المفروضة على جريمة انتهاك الإغلاق في فرنسا، ومن المحتمل أن تكون السجن مدة عام وغرامة قدرها 15 ألف يورو لتعريض حياة شخص ما للخطر، ومن المحتمل فرض غرامة 135 يورو على كل ضيف لخرق حظر التجول، و135 يورو أخرى لعدم ارتداء قناع الوجه.
وأدى ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد - 19 في فرنسا، إلى إغلاق جزئي جديد على مستوى البلاد، وسط مخاوف من إمكانية اكتظاظ المستشفيات بالمرضى.
وأغلقت المدارس والمتاجر غير الضرورية، وفرض حظر تجول من الساعة السابعة مساء حتى الساعة السادسة صباحا.
وسجلت فرنسا ما يزيد قليلا عن خمسة ملايين حالة إصابة بفيروس كورونا وما لا يقل عن 98202 حالة وفاة، وفقا لتقارير جامعة جونز هوبكنز.
وعانت البلاد من تأخير في طرح اللقاح على مستوى الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى العديد من سلالات الفيروس الجديدة.