بروتوكول تعاون بين التعليم والعربية للتصنيع لتوفير شاشات تفاعلية وفصول ذكية - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 6:43 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بروتوكول تعاون بين التعليم والعربية للتصنيع لتوفير شاشات تفاعلية وفصول ذكية

نيفين أشرف
نشر في: الثلاثاء 11 مايو 2021 - 3:06 م | آخر تحديث: الثلاثاء 11 مايو 2021 - 3:06 م
وقع الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، والفريق عبدالمنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، اليوم الثلاثاء، بروتوكول للتعاون لتلبية احتياجات الوزارة بأحدث أنواع الشاشات التفاعلية، بالإضافة إلى كل مجالات التنمية المختلفة.

قال شوقي، إن الهيئة ستلبي احتياجات الوزارة من الشاشات التفاعلية وجهاز تقييم المعلم وتجهيزات الفصول الذكية، مشيدا بالقدرات التكنولوجية المتطورة بمنتجات العربية للتصنيع من الشاشات التفاعلية "بروميثيان"، والتي تعد الأفضل وتفي بكل متطلبات تطوير وتحديث العملية التعليمية وفقا لرؤية مصر 2030.

وأضاف أنه تم الاتفاق مع رئيس العربية للتصنيع على البدء فورا في توريد كل احتياجات المنشآت التعليمية من الشاشات التفاعلية والفصول الذكية والأنظمة الرقمية المُتطورة، بالإضافة إلى تلبية احتياجات الوزارة من منتجات الهيئة العربية للتصنيع المتعددة في كل مجالات التنمية المختلفة.

وأكد الفريق التراس تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوطين تكنولوجيا التحول الرقمي باعتبارها صناعة إستراتيجية هامة، وذلك بإنتاج الشاشات التفاعلية بالهيئة العربية للتصنيع، بأحدث خطوط الإنتاج بمصنع الإلكترونيات، موضحا أنه تم الاتفاق على تلبية كل احتياجات وزارة التربية والتعليم من الشاشات التفاعلية لمواكبة التطوير الجاري لضمان جودة التعليم، بالإضافة إلى التصدير لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مؤكدا أن العربية للتصنيع تضع كل إمكانياتها وخبراتها التكنولوجية لتعزيز وتطوير العملية التعليمية بأحدث التقنيات والتطبيقات الذكية والأنظمة الرقمية المُتطورة وفقا لرؤية مصر 2030.

وأضاف أن مجالات التعاون تتضمن تجهيزات الفصول الذكية وأجهزة تقييم المعلم والحاسبات والمعامل وشاشات العرض الإلكترونية وشاشات الليد، مشيرا إلى تعزيز منظومات التحول الرقمي والميكنة من خلال المنصة الإلكترونية ومنظومة التعليم الإلكتروني والمنظومة المالية والإدارية.

وأوضح أن هناك مجالات أخرى للتعاون، ومنها محطات الطاقة الشمسية وأنظمة الإضاءة الموفرة للطاقة والأنظمة الذكية الموفرة للمياه، وأنظمة كاميرات المراقبة والأجهزة الرياضية وتجهيز الملاعب والمنشآت الرياضية والدرجات والأجهزة والمستلزمات الطبية ومعدات البيئة وسيارات الإسعاف والإطفاء، لافتا إلى المجالات التي تخدم  خطط وإستراتيجيات التنمية بالوزارة ومختلف أنواع تجهيزات المعامل العلمية والهندسية وقاعات التدريس.

وأكد أن مجالات التعاون تتم من خلال إستغلال كل الإمكانيات التصنيعية المتميزة بالعربية للتصنيع بدون أن نحمل ميزانية الدولة أي أعباء مادية، مشيرا إلى خدمة ما بعد البيع والتي تمثل مسئولية مستدامة تحرص الهيئة عليها بكل مشروعاتها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك