نجا الحزب الحاكم في سريلانكا اليوم الخميس من تصويت بحجب الثقة في البرلمان على خلفية مزاعم من جانب حزب معارض بأن الحكومة فشلت في منع وقوع تفجيرات عيد الفصح التي خلفت 262 قتيلا.
واعترض على الاقتراح بحجب الثقة الذي قدمته جبهة التحرير الشعبية الماركسية 119 نائبا فيما ايده 92 نائبا. وحصل الحزب الوطني المتحد الحاكم الذي يقود حكومة أقلية بعد انشقاق عدد قليل من اعضائه عنه العام الماضي، على دعم حزب التاميل المعارض لهزيمة الاقتراح بحجب الثقة .
وزعمت جبهة التحرير الشعبية الماركسية أن الحكومة فشلت في أداء واجبها في حماية المواطنين جراء عدم الاهتمام بالتحذيرات المسبقة بشأن الهجمات من جانب الأجهزة الأمنية واتخاذ التدابير الاحترازية الملائمة.
وقالت الحكومة إن التحذيرات لم تشمل على معلومات محددة بشأن تفجيرات انتحارية جرت في 21 إبريل بشأن ثلاث كنائس وثلاثة فنادق فخمة.
ولو كان قد تم حجب الثقة عن الحزب الوطني المتحد ، لكان سيتعين عليه التنحي والدعوة إلى اجراء انتخابات جديدة.
وتشهد سريلانكا انتخابات رئاسية في وقت لاحق من العام الحالي في حين تجرى انتخابات برلمانية قبل أغسطس 2020.