طالبت الحكومة المحلية بولاية براندنبورج الألمانية والتي تتشكل من ائتلاف الاشتراكيين واليسار، وزارة الداخلية الاتحادية في برلين بتيسير استقبال اللاجئين الذين يتم انقاذهم وهم يواجهون المخاطر في عرض البحر.
وقال وزير شؤون أوروبا بالولاية شتيفان لودفيج، وهو من حزب اليسار، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ): "أعلنت ولاية براندنبورج مرارا أنها ترغب في استقبال هؤلاء اللاجئين، ولكن بدون قرار من وزير الداخلية الاتحادي لا يمكننا عمل ذلك، والوزارة تكبح جهودنا حتى الآن، وكل ما نستطيع عمله هو استقبال اليزيديات".
ويمكن لإحدى المؤسسات العليا في الولايات، بدافع من اعتبارات القانون الدولي أو لأسباب إنسانية أو من أجل الحفاظ على المصالح السياسية لألمانيا، أن تصدر إقامة لصالح أجنبي، إلا أن موافقة وزارة الداخلية الاتحادية تعد ضرورة.
كانت سفينة إنقاذ تابعة لمنظمة "سي آي" الألمانية انتشلت يوم الاثنين الماضي 44 مهاجرا قبالة السواحل الليبية، كما قامت منظمة "مهاجرو الزوارق" بنقل عدد من المهاجرين إلى مالطا يوم الأحد.
وكان الآلاف تظاهروا يومي السبت والأحد الماضيين في ألمانيا تضامنا مع المنظمات القائمة على إنقاذ اللاجئين في عرض البحر وطالبوا بالحفاظ على حقوق هؤلاء اللاجئين.