تقدمت 25 سيدة فرنسية بين أعمار 19 و49 عاما، ببلاغ جماعي للشرطة، ضد الرسام ويلفريد الشهير بلوحة الحب المعبرة عن هجوم باريس الإرهابي، بينما يتهم البلاغ الرسام بارتكاب العديد من وقائع التحرش ضد الضحايا حين كن قاصرات.
ونقلت "فرانس 24"، أن البلاغ الجماعي أعقب 3 بلاغات متفرقة ضد الرسام بنفس التهم.
ووضعت مجلة "نيون" الفرنسية الخاصة بالشباب، محتويات من 16 حسابا على تويتر لضحايا تذكر القصص بالتفصيل.
وفي نوع من التظاهر، قامت ناشطات النسوية الفرنسيات، بتشويه لوحات الحب الخاصة بويلفريد المعلقة بمعظم شوارع باريس، واستبدال كلمة الحب فيها بكلمة المغتصب.
وذكرت المجلة أن ويلفريد يفضل الفتيات المراهقات، إذ يعدهن بالشهرة كموديلز لرسماته، ومن ثم يقوم باستدراجهن للأستوديو الخاص به، ويعطيهن الخمر ويبدأ في التحرش بهن.
ويقول فالانتاين روبيريكس، محامي الضحايا، إن أغلبهن خشين من التقدم ببلاغ لعدم إقدام ويلفريد على نشر صور فاضحة لهن.
ويذكر أن ناشطات النسوية ترفعن من وتيرة تظاهرهن في فرنسا بسبب قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تعيين شخص متهم بقضية اغتصاب كوزير للداخلية.