قالت شركة تويوتا موتور اليابانية للسيارات إن العمال، الذين شاركوا في مقطع مصور يسخر من الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد، الذي قتل على يد شرطة مدينة مينيابوليس الأمريكية، وأصبح رمزا لحركة حياة السود مهمة، لم يعودوا يعملون بالشركة.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة أن الشركة اليابانية لم تقدم تفاصيل، لكنها قالت في بيان إنها تأخذ مزاعم العنصرية في مكان العمل على محمل الجد، وأن الأفراد المعنيين لم يعودوا يعملون في مصنعها في برينستون بولاية إنديانا الأمريكية.
وكان اثنان من الموظفين من بينهما مشرف، قد تم فصلهما بعدما ظهر مقطع مصور يظهر المشرف وهو راكع على مجلد ملفات يوم يونيو.
وكان فلويد، وهو أمريكي من أصل أفريقي أعزل ، قد توفي في مايو، بعدما وضع رجل شرطة ركبته على عنقه لحوالي تسع دقائق.
ولم يتطرق كريس رينولدز كبير المسؤولين الإداريين بالشركة في أمريكا الشمالية إلى الحادث في مقطع فيديو تم نشره هذا الأسبوع، لكنه قال إن الشركة تضاعف جهودها لمحاربة العنصرية من خلال استهداف المجتمعات المحلية القريبة التي توجد بها منشآت تصنيع.
وقال إن "أعضاء فريقنا يتوقعون اتخاذ إجراء، ويتوقعون اتخاذ خطوات ملموسة لإظهار التزامنا المسبق بالعدالة الاجتماعية" .