أشاد الدكتور إيهاب رمزي عضو مجلس النواب عن محافظة المنيا، بجهود أجهزة الدولة في العمل على استعادة جثامين المصريين الأربعة الذي قضوا في حرائق اندلعت بدولة قبرص، واصفًا جهود الدولة بـ«الرائعة وغير المتخيلة».
وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «آخر النهار» على شاشة «النهار»، مساء السبت، إنه منذ الساعة الأولى لورود خبر الحريق وسقوط ضحايا، بدأت وزارتا الخارجية والهجرة عملهما على الفور، لافتًا إلى أن الوزير سامح شكري اهتم شخصيًّا بالحادث خلال وجوده في نيويورك لحضور جلسة مجلس الأمن بشأن أزمة سد النهضة، وأصدر تكليفات فورية لإنهاء الإجراءات.
وأضاف أن وزارة الهجرة خاطبت هي الأخرى المسؤولين في قبرص من أجل إنهاء سرعة الإجراءات، موضحًا أن الجانب القبرصي طلب إجراء تحليل DNA لأسر الضحايا في مصر بسبب تحلل الجثامين هناك، وهذا التحليل لم يكن موجودًا إلا في مصلحة الطب الشرعي التابعة لوزارة العدل، بتكلفة تصل للفرد الواحد من الأسرة إلى 14 ألف جنيه.
وأشار إلى أن هذه الأسر فقيرة، وكان إجراء التحليل بالنسبة لهم أمرًا مرهقًا، فقررت وزارة العدل بالتنسيق مع وزار العدل إعفاء أسر الضحايا من هذه التكلفة، موضحًا أنه تم إجراء التحليل وفقًا للمواصفات المطلوبة من دولة قبرص.
ونوه بأن وزارة العدل أنجزت التحاليل في غضون 24 ساعة فقط رغم أنها كانت تستلزم ثلاثة أسابيع، وذلك بالتزامن مع إجراء وزارة الداخلية تحاليل بمعرفة الأدلة الجنائية، مشيرًا إلى كافة التحاليل صدرت في يوم واحد، وتم إرسالها للجانب القبرصي.
وأفاد بأنه تم الإفراج عن الجثامين بعد إجراء المطابقة اللازمة، لافتًا إلى أن الإجراءات هناك تشمل إصدار حكم قضائي بعد التأكد من صحة التحاليل.
وكانت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، قد أعلنت أنه من المقرر أن تصل جثامين الأربعة مصريين، ضحايا حرائق الغابات التي نشبت في قبرص الأسبوع الماضي، مساء السبت إلى مطار القاهرة الدولي، وذلك بالتعاون مع وزارة الطيران المدني.