قال رمضان صلاح، العامل الذي تعرض للاعتداء من قبل إحدى الأسر بشاطئ النخيل أثناء مشاركته في حملة لفض التجمعات وإخلاء الشاطئ. والمُكرم من قبل اللواء محمد الشريف محافظ المحافظ، إنه ساعد الشرطة في فض التجمعات الموجودة على شاطئ النخيل في ثاني أيام عيد الأضحى، معقبًا: «فوجئت بأسرة تعتدي علي بالضرب بواسطة العصي، أثناء التحدث معهم، حتى فقدت الوعي على الشاطئ في وجود الناس».
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «التاسعة» الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر فضائية «الأولى» المصرية، مساء الاثنين، أن اللواء محمد الشريف وقف بجانبه لحظة بلحظة، مناشدًا المواطنين بالالتزام وتجنب الاقتراب من شاطئ النخيل الذي أودى بحياة الكثيرين.
وذكر أن الناس ليست واعية بأن هذا الشاطئ «شاكئ موت»، مضيفًا: «عندنا في الإسكندرية اسمه شاطئ الموت»، بحسب ذكره.
وأشار إلى تأكيد اللواء محمد الشريف خلال اجتماعاته، المحافظة على أرواح الناس، معقبًا: «الناس بيبقوا شايفين الجثة خارجة من البحر ومصرين ينزلوا».
وكرم محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، العامل رمضان صلاح أحمد، الذي تعرض للاعتداء من قبل إحدى الأسر بشاطئ النخيل أثناء مشاركته في حملة لفض التجمعات وإخلاء الشاطئ، تشجيعًا له على تفانيه وتقديرًا لإخلاصه في عمله، وذلك بحضور كل من جمال رشاد رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، ومحمد علاء مراقب شواطئ حي العجمي.