حصل الفتى النيجيري أنتوني مميسوما مادو، على منحة دراسية في مدرسة للرقص في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد انتشار مقطع فيديو له وهو يرقص حافي القدمين تحت المطر.
الفتى النيجيري البالغ من العمر 11 عامًا، أسر قلوب الملايين من خلال مقطع فيديو نُشر له وهو يؤدي حركات راقصة، وكان والدا أنتوني يريدا منه أن يصبح كاهنًا لكنه أحب رقص الباليه، وفق ما ذكره موقع "تايم ناوز نيوز" الهندية.
انتشر مقطع فيديو لرقصة الباليه التي أداها أنتوني حافي القدمين تحت المطر على الخرسانة خارج استوديو "ليب أوف دانس أكاديمي" حيث يتدرب، وتجاوزت مشاهدات الفيديو 3 ملايين مشاهدة، وبدعم من مدربه في الرقص وبمساعدة الممثلة سينثيا إريفو استطاع الوصول للمنحة، وإيرفو هي ممثلة بريطانية من أصل نيجيري حصلت على جائزة توني عام 2016، وفي نفس العام حصلت على جائزة جرامي.
وجذب الفيديو انتباه مسرح الباليه الأمريكي الذي قدم له منحة دراسية، كما قام المسرح بترتيب وصول الصبي، وتجهيز التدريب الافتراضي عبر الانترنت خلال هذا الصيف حتى موعد وصوله.
وقال أنتوني لرويترز: "عندما أرقص أشعر وكأنني على قمة العالم.. عندما يراني أصدقائي وأنا أرقص، فإنهم يتساءلون ماذا يفعل هذا الصبي، هل يقوم برقصة أجنبية؟ والآن فزت بجائزة كبرى للذهاب إلى الولايات المتحدة سأكون في الطائرة وهذا ما انتظره وسيرون ما فعله الباليه لأجلي" .
حث الفيديو أيضًا الأشخاص على التبرع للأكاديمية التي تعلم طلابها مجانًا وتأسست عام 2017، وقال مؤسس الأكاديمية، دانيال أجالا أوسيني، إنه سيستخدم المال الذي يتبرع به الناس للترويج للباليه في نيجيريا.
وكانت الصفحة الرسمية لمدرسة الرقص النيجيرية "ليب أوف دانس أكاديمي" علقت على فيديو أنتوني: "وراء تلك الرقصة الخيالية الجميلة هناك الكثير والكثير من العمل الشاق خلف الكواليس، بموارد قليلة جدًا تكاد تكون معدومة، يتدرب أطفالنا ليقدموا أفضل ما لديهم، من منا لا يفخر بهؤلاء الأطفال؟ يأتون إلى الفصل ولديهم رغبة كبيرة في التعلم، تخيل ما الذي يمكننا تحقيقه أكثر إذا كان لدينا المزيد من الموارد".