يحل في 11 سبتمبر عيد ميلاد أحد أشهر رؤساء النادي الأهلي ولاعبيه الراحل صالح سليم، وهو من مواليد عام 1930، وبدأت مسيرته مع النادي عام 1944، واستمرت كلاعب لسنوات ثم كمدير للنادي الأحمر لسنوات أخرى، ورحل سليم عن عالمنا عام 2002 بعد صراع مع مرض سرطان الكبد.
كان لصالح سليم وجها آخر غير الكروي وهو الوجه السينمائي الذي ظهر به في 3 أفلام ولم يستمر، وترصد "الشروق" في عيد ميلاده الـ89 نجمات السينما اللاتي وقفن معه أمام الكاميرا.
* نادية لطفي
هى الوجه السينمائي الأول الذي مثل معه صالح سليم أولى أفلامه، ولم تكن مساحة الدور كبيرة، فقدم دور نبيل كابتن فريق الشيش المصري في أحداث فيلم السبع بنات، ولعبت نادية دور حبيبته التي تحمل مسئولية أخواتها البنات بعد وفاة أمهم لأنها أكبرهم.
ويدور الفيلم في اطار اجتماعي عن أب لديه 7 بنات ولكل منهن طمحواتها وأحلامها ويحاول بالجمع بين وظيفتين أن يوفر لهن حياة مادية كريمة، وتقع كل فتاة في قصة حب مختلفة تزيد من حمل الأب وأعباءه.
قام ببطولة الفيلم حسين رياض وسعاد حسني وزيزي البدراوي وأحمد رمزي وعبدالسلام النابلسي وعمر الحريري، من تأليف نيروز عبدالملك وإخراج عاطف سالم وانتاج عام 1961.
* نجاة الصغيرة
لم يكن الدور هذه المرة صغيراً بل كان دور البطولة، الذي لعبه صالح سليم في فيلم "الشموع السوداء"، ووقفت أمامه كبطلة للعمل المطربة والفنانة نجاة وكانت ثاني بطولة مطلقة لها في السينما.
وجسَّد سليم في الفيلم شخصية شاب ضرير كان يعمل كاتباً ونجاة لعبت دور الممرضة الخاصة به التي تقع فيه حبه وتحاول إصالح حالته النفسية فتجد نفسها متهمة في جريمة قتل ويحاول مساعدتها والبحث عن الجاني الحقيقي.
الفيلم من بطولة أمينة رزق وفؤاد المهندس وصلاح سرحان وملك الجمل ونوال أبو الفتوح، ومن تأليف وإخراج عز الدين ذو الفقار، وإنتاج عام 1962.
* فاتن حمامة
عن رواية الكاتبة لطيفة الزيات "الباب المفتوح" جسد صالح سليم دور حسين بطل الرواية بالمشاركة مع سيدة الشاشة العربية في دور ليلى، والفيلم شارك فيه مجموعة بارزة من النجوم وهم حسن يوسف ومحمود مرسي ومحمود الحديني وميمي شكيب وشويكار، والفيلم من إخراج هنري بركات.
والفيلم في مضمونه يتناول فكرة الحرية ونظرة المجتمع للفتاة ودورها الحقيقي فيه من خلال نماذج رجال مختلفة في حياة ليلى بطلة القصة مثل أبيها المتسلط وأخيها الثوري وحبيبها الأول الخائن ضعيف الشخصية وحبيبها الثاني حسين الرجل الذي تتمناه كل فتاة من خلال معتقداته وأفكاره وخطيبها الرجعي الذي تفر منه في آخر الفيلم.