الفاو تدعو إلى التركيز بقدر أكبر على تجنب الأزمات الغذائية قبل وقوعها - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 12:32 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الفاو تدعو إلى التركيز بقدر أكبر على تجنب الأزمات الغذائية قبل وقوعها


نشر في: السبت 11 سبتمبر 2021 - 2:24 م | آخر تحديث: السبت 11 سبتمبر 2021 - 2:24 م
شددت، اليوم، منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، على أن التقدم في مجال التكنولوجيا والبيانات بات يسمح لنا الآن بالتنبؤ بالعديد من الكوارث واستباقها قبل وقوعها وتسببها بمعاناة بشرية، لكن لابد من توسيع نطاق استخدام هذه الأدوات بشكل كبير لمواجهة التهديدات المتفاقمة التي تواجه سبل العيش في الريف وبالأمن الغذائي.

قال مدير مكتب حالات الطوارئ والقدرة على الصمود في المنظمة، رين بولسن، في ملاحظات أدلى بها خلال الحدث الإنساني رفيع المستوى بشأن العمل الاستباقي المنعقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إنه "لا يمكننا أن نستمر في الاعتماد على الاستراتيجيات نفسها التي كنا نتبعها في الماضي، بل علينا أن نبتكر ونستثمر بحكمة وفعالية أكبر في وجه الأزمات التي تزداد وتيرة وشدّة وتعقيدًا".

وواصل عدد الأشخاص الذين يعانون من الأزمات الغذائية في الارتفاع على مدى السنوات الخمس الأخيرة ليبلغ 155 مليون شخص في 55 بلدًا في عام 2020. وفي الوقت الراهن، يواجه أكثر من 41 مليون شخص مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي وهم معرّضون لخطر المعاناة من المجاعة أو من ظروف شبيهة بالمجاعة ما لم يحصلوا على مساعدة فورية تنقذ حياتهم.

وأشار إلى أنه رغم ارتفاع التمويل الإنساني لقطاع الأغذية من 6.2 مليار دولار إلى حوالي 8 مليارات دولار بين عامي 2016 و2019، لا يزال هناك قصور كبير، رغم وجود أدلة وافرة على أن العمل الاستباقي الرامي إلى مساعدة المجتمعات المحلية الريفية الهشة على بناء قدرتها على الصمود قبل وقوع الكوارث، يتسم بقدر أكبر من الفعالية من حيث الكلفة مقارنة بالاستجابة من خلال تقديم المعونة بعد وقوع هذه الكوارث.

وقال: "إنّ تطوّر التكنولوجيا وتحسّن نوعية البيانات يعني أننا نملك الآن الأدوات اللازمة لفهم الأزمات وتأثيراتها -والتنبؤ بها- على نحو أفضل"، وتابع: "إنّ المنظمة تراهن بقدر أكبر على العمل الاستباقي، وعلى استثمار أموالها في المجالات التي تتجسّد قيمنا فيها".

وأشار إلى أن المنظمة قد استثمرت، بدعم من الشركاء في الموارد، مبلغًا قدره 250 مليون دولار أمريكي في العمل الاستباقي خلال الفترة 2020-2021. وشمل ذلك العمل المبكر لاحتواء فورة الجراد الصحراوي آكل المحاصيل والمراعي في شرق إفريقيا عن طريق حملة مكافحة لغرض الحفاظ على الأمن الغذائي لـ40 مليون شخص وتجنّب خسائر بقيمة 2 مليار دولار تقريبًا.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك