شارك عدة آلاف في مظاهرة مثيرة للجدل ضد الإسلاموفوبيا (رهاب الإسلام) في باريس أمس الأحد.
وحمل المتظاهرون في المسيرة لافتات مكتوب عليها "نعم لنقد الدين، لا لكراهية المؤمن" و"أوفقوا الإسلاموفوبيا".
وسار المتظاهرون من محطة السكة الحديد "جار دو نورد" إلى ميدان "بلاس دي لا ناسيون" بوسط باريس.
كما خرج مئات الأشخاص إلى الشوارع في مرسيليا.
واجتذبت المسيرات في عدة مدن أخرى حوالي 50 منظمة وشخصية، بما في ذلك "الجماعة ضد الإسلاموفوبيا" في فرنسا.
وتشتهر "الجماعة ضد الإسلاموفوبيا" بكونها قريبة من جماعة الإخوان المسلمين، والتي تعتبر جماعة إسلامية في الدول الغربية، وهذا هو السبب في أن المظاهرات لم تخل من الجدل.
ووصفت مارين لوبان، زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، الذي كان يعرف سابقا بالجبهة الوطنية، المظاهرة باعتبارها تحركا جرى بالتعاون مع الإسلاميين.