الداخلية تنظم المنتدى الثالث للسجون المصرية بحضور ممثلي منظمات دولية - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 3:57 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الداخلية تنظم المنتدى الثالث للسجون المصرية بحضور ممثلي منظمات دولية

مصطفى عطية:
نشر في: الإثنين 11 نوفمبر 2019 - 5:35 م | آخر تحديث: الإثنين 11 نوفمبر 2019 - 5:35 م

مدير مصلحة السجون: لدينا اكتفاء ذاتي من الصناعات عالية الجودة.. ووجبات إضافية للسجناء العاملين
سجناء: تعلمنا حرف تدر علينا رزقا حلالا.. ونشارك في المشروعات الكبيرة بالسجون مقابل ربح

نظمت وزارة الداخلية، اليوم الاثنين، المنتدى الثالث للسجون المصرية براعاية اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وبحضور عدداً من القيادات الأمنية بوزارة الداخلية وقطاع مصلحة السجون ووممثلين عن منظمات دولية، ومجلس النواب وشخصيات عامة وإعلامية وصحفيين.

وأجرى الحضور وعلى رأسهم اللواء علاء الأحمدى مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات، واللواء أشرف عز العرب مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون واللواء هشام يحيى مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، جولة داخل سجن المزرعة لتفقد أوضاع النزلاء الصحية والمعيشية، ومصانع الأخشاب والحديد، فضلا عن الرعاية الرياضية لنزلاء- شارك بها عدد من الإعلاميين منهم (وائل الإبراشى، أسامة منير، محمد الباز، سيف زاهر، أحمد شوبير، سارة نجيب، ريهام السهلى، رامي رضوان ، ليد صلاح الدين، محمود فتح الله، حمدى رزق، نشوى الحوفى ، ونقيب الصحفيين ضياء رشوان).

واستعرضت وزارة الداخلية، منتجات الأثاث المنزلي والمشغولات الحرفية والسلع الغذائية والقائم عليها نزلاء السجون والتى يتم بيعها للمواطنين فى المنافذ البيع المختلفة بأسعار مخفضة.

وقال اللواء أشرف عز العرب مساعد الوزير لقطاع السجون، إن السجون لديها اكتفاء ذاتي من الصناعات ذات الجودة العالية، مشيرًا إلى وجود العديد من المصانع في سجون القناطر وأبو زعبل والإسكندرية.

وأوضح أن السجناء العاملين والمنتجين يحصلون على وجبات إضافية نتيجة عملهم وفقا لما قررته منظمة الغذاء العالمية، مع رعاية صحية كاملة لكل السجناء العاملين وغيرهم.

واستعرض مدير مصلحة السجون كافة المنتجات في المعارض الثلاثة وكشف عن فارق الأسعار المنتجة من داخل السجون عن غيرها في الخارج، مشيرًا إلى أنها موجودة في كافة المنافذ.

وتفقد عز العرب والحضور مزرعة البيض بمنطقة طرة التي تنتج ٤٠ ألف بيضة يوميًا، بالإضافة إلى المواشي والنعام، والتي تحتوي على ٥٠٠ ١ عجل و١٠٠٠ خروف و٥٠٠ نعامة.

وأشار إلى أن المواشي تستخدم لتغذية السجناء، مضيفًا أن هناك مزارع أخرى بباقي السجون، مؤكدا أن هناك أطباء بيطريين يتابعون حالة المواشي باستمرار مع توفير كافة التحصينات اللازمة لها.

كما شاهد الحضور مباراة كرة القدم بين فريقين من السجناء، والتي تأتى ضمن دورة قطاع السجون.

وفي السياق ذاته أعرب السجناء داخل منطقة سجون طرة، عن تقديرهم لوزارة الداخلية ومصلحة السجون للاهتمام بهم، والمعاملة الكريمة التى يلقونها خلال فترة قضاء عقوبتهم.

وقال أحد السجناء، إن البعض لديه فكرة مغلوطة عن السجون، مشيرا إلى أن الأمر مختلف، حيث يتم السماح لهم بممارسة الرياضة والتوجه للمكتبات للقراءة، ويوجد هنا من حصل على دراجات علمية كبيرة من خلف أسوار السجون، فضلاً عن أماكن ممارسة الهوايات مثل الموسيقى والغناء والإنشاد، وغيرها من الهوايات المختلفة.

والتقط سجين آخر أطراف الحديث، قائلاً: نشارك في المشروعات الكبيرة داخل السجون، ونحصل على ربح جراء هذا العمل، ويمكننا العمل في هذا المجال بعد خروجنا من السجن، حيث تعلمنا العديد من الحرف التي تدر علينا رزقا حلالا.

وداخل مستشفى السجون، قال سجين: "يوجد هنا رعاية كاملة للنزلاء، ويتم الفحص الدوري وعلاجنا باستمرار، وتوجد أجهزة حديثة ومتطورة داخل مستشفى السجن، وإذا استدعى الأمر نقل النزيل للخارج يتم نقله لتلقي العلاج أو إجراء عملية جراحية".

ولفت السجين، إلى أن مصلحة السجون تسمح لهم باستقبال ذويهم باستمرار في أوقات الزيارات الرسمية، مشيراً إلى أن ما تبثه المنظمات المشبوهة وعلى رأسها هيومان رايتس لا أساس له وعبارة عن تقارير "مضروبة"، فالوضع داخل السجن مختلف تماماً، وهناك زيارات مستمرة من الجهات المعنية للتأكد من معاملتنا بشكل كريم، قائلاً: "الإخوان بيتكلموا وهم قاعدين على مكاتبهم في قطر وتركيا ويروجون الأكاذيب".

الجدير بالذكر أن السجون المصرية شهدت مؤخراً تطور كبير، سواء في المباني وأماكن التريض والمستشفيات أو في أماكن التأهيل للنزلاء، وحرصت وزارة الداخلية، على توفير الرعاية للمسجونين، على مستوى الجمهورية، والتى شهدت تطورا كبيرا وفقا المعايير الدولية يتم تطبيقها فضلا عن رعاية طبية وغذائية وأسرية للمسجونين.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية تولى اهتماما كبيرا بإدارة السجون أوضاع النزلاء الصحية والاجتماعية، ووضعت السياسات والخطط، وسعت نحو تعديل التشريعات ذات الصلة، لتتوافق مع المواثيق الدولية وحرصت على صقل قدرات العاملين بقطاع السجون وصاغت لتنمية مهاراتهم الوظيفية وقدراتهم المهنية البرامج والدورات التدريبية.

كما تحرص الوزارة على انتهاج فلسفة عقابية، تسعى للإصلاح والتهذيب، وهو تأهيل النزلاء ليصبحوا مواطنين صالحين، لأنفسهم ووطنهم وعلى ذات النهج وإعادة دمجهم فى المجتمع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك