قالت زوجة الفنان الراحل أحمد سليم فؤاد السيدة مارسيل ماتا إن زوجها "في فترته الأخيرة، غير أسلوبه بعض الشيء، فكان الفنان يجمع بين أكثر من أسلوب".
وأضافت أن الفنان "كان يتأثر كل مدة بشىء مُختلف، فكل فترة كان يتخذ اتجاها غير الآخر"، مضيفة "أكثر الفترات التى أحببتها كانت في الثمانينيات والتسعينيات التي وصل بها لدرجة النضج الكامل، ولا أستطيع حصر الأشياء التى تأثر بها الفنان، فكان كل شيء يؤثر فيه".
واستطردت "منذ بداية الألفينات بدأ رسم الأعمال التشكيلية بشكل أكبر، فرسم العديد من اللوحات عن ابنته، ولوحات أخرى لى والبيانو لأنى أستاذة وعازفة بيانو، إلى جانب لوحات لابنتنا وهى تغنى لأنها مغنية أوبرالية، فبالطبع تأثر بعائلته".
وعلى هامش معرض الفنان الراحل بقصر "عائشة فهمي" والذي يستمر حتى 19 نوفمبر الجاري، أقامت زوجة الفنان السيدة مارسيل ماتا وبعض أصدقائه من الفنانين لقاء لإحياء ذكرى الفنان الراحل.
وأوضحت أنه "في فترة السبعينيات وأوائل الثمانينيات، كان متأثرًا بالخط العربى، لذلك نجد بعض اللوحات حول ذلك ولكن بأسلوب حديث، فكان دائمًا يعشق اللغة العربية والخط العربى ويقول عنه "تشكيل وفن" وأنه واصل مسيرته بعد ذلك نحو المرحلة التجريدية التي تعد أنشط وأخصب فتراته.
وأعربت عن سعادتها بالمعرض في ذكراه العاشرة، لافتة إلى شعورها بالحزن كلما تذكرت ذكرياتها معه في قصر "عائشة فهمي".
بدوره، قال الدكتور حمدى أبو المعاطى نقيب التشكيليين، إنه "يعتبر سليم من الفنانين الذين لعبوا دورا مهما في الحركة التشكيلية المصرية، وله دور ريادى في مسألة توصيف وتوثيق الحالة التشكيلية المصرية على مدى عقود، وهذا هو الأساس عند أحمد فؤاد سليم".