من المقرر أن تنهي ماليزيا واحدة من أطول عمليات إغلاق الحدود في العالم، التي تم فرضها بغرض مكافحة تفشي فيروس كورونا، بحلول الأول من يناير القادم، بحسب ما قاله محيي الدين ياسين، رئيس مجلس التعافي الاقتصادي التابع للحكومة.
وقال رئيس الوزراء السابق محيي الدين، لوسائل الإعلام المحلية، إن السياحة، التي كانت تشكل خلال السنوات المزدهرة قبل تفشي وباء كورونا، نحو 10% من إجمالي الناتج المحلي الماليزي، "شهدت انتعاشا بطيئا بسبب غياب السائحين الدوليين".
ويشار إلى أن الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، كانت قد أغلقت حدودها أمام جميع الوافدين تقريبا، في مارس من العام الماضي، بعد فترة قصيرة من إعلان منظمة الصحة العالمية تفشي وباء كورونا، وبعد أقل من شهر من تولي محي الدين رئاسة الوزراء، وهو المنصب الذي خسره في أغسطس الماضي بسبب طريقة تعامله مع أزمة الوباء.
وكان رئيس الوزراء الذي خلفه، إسماعيل صبري يعقوب، أعلن في وقت سابق أنه من المقرر أن يتم قريبا فتح "ممرات السفر" الثنائية، لتسهيل إعادة فتح الحدود، مع الجارتين إندونيسيا وسنغافورة، للأشخاص الذين حصلوا على اللقاح المضاد للفيروس.