«طلقات راموس» تضع «كابيتال جازيت» فى قائمة تايم لشخصية العام - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 7:12 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«طلقات راموس» تضع «كابيتال جازيت» فى قائمة تايم لشخصية العام


نشر في: الثلاثاء 11 ديسمبر 2018 - 6:47 م | آخر تحديث: الثلاثاء 11 ديسمبر 2018 - 6:47 م

لم يكن يدر بخلد المسلح الأمريكى جارود راموس، أن الطلقات التى صوبها على الصحفيين بصحيفة "كابيتال جازيت" بدافع الانتقام قبل 6 أشهر، ستمنح تلك الصحيفة المحلية، شهرة واسعة ومكانة متفردة بعدما اختارتها مجلة تايم الأمريكية، اليوم الثلاثاء، لتصبح المؤسسة الإعلامية الوحيدة ضمن قائمة بعنوان "الحراس والحرب على الحقيقة"، شملت 4 صحفيين منحتهم لقب شخصية العام.

ففى 28 يونيو الماضى، هاجم راموس (38 عاما)، مقر الصحيفة بمدينة أنابوليس في ولاية ميريلاند، للانتقام بعد أن فشل في كسب دعوى قضائية ضدها بتهمة تشويه السمعة.

وكان راموس مسلحا ببندقية وقنابل دخان حين اقتحم مقر الصحيفة، حيث أطلق النار على الباب الزجاجي وهشمه، ثم دخل إلى غرفة الأخبار وأطلق النار على الموظفين، ما اسفر عن مقتل 4 صحفيين وموظف بقسم المبيعات، في واحد من أبشع الهجمات على صحفيين في تاريخ الولايات المتحدة.

ويروي فيل ديفيس، الصحفي متخصص في شؤون الجرائم بالصحيفة، أن صالة التحرير بدت مثل "ساحة حرب"، مشيرًا إلى أنه وقت الهجوم لجأ إلى الاختباء تحت مكتبه مع آخرين لحين توقف راموس عن إطلاق النار.

وتعود جذور الخلاف بين راموس والصحيفة، إلى مقال نشرته الأخيرة عام 2011 بعنوان "جارود يريد أن يكون صديقك"، عن ملاحقة راموس لامرأة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مستخدما عبارات نابية.

وخسر راموس دعوى قضائية رفعها على الصحيفة في 2013، بعد الاستئناف عليها في 2015، إذ فشل في تقديم أدلة على أن ما نشرته الصحيفة لم يكن صحيحا.

وكان راموس، قد أقر بأنه مذنب في قضايا جنائية أخرى، وأنه هدد زميلا سابقا فى مدرسة ثانوية عبر فيسبوك، بحسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وفى اليوم التالي للحادث، نشرت الصحيفة افتتاحية في صفحتها الأولى تشمل صور الضحايا تحت عنوان "خمسة قتلى بالرصاص في كابيتال"، وترك المحررون صفحة المقالات فارغة مع ملحوظة قالوا فيها إنهم عاجزون عن الكلام.

وعثرت الشرطة في منزل راموس، على أدلة أكدت أنه خطط لتلك الجريمة مسبقًا، واشترى قبل عام البندقية المستخدمة في الهجوم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك