من المتحف إلى الجائزة.. 2019 يحمل كنوز الأديب العالمي نجيب محفوظ - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 8:08 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

من المتحف إلى الجائزة.. 2019 يحمل كنوز الأديب العالمي نجيب محفوظ

سارة النواوي
نشر في: الأربعاء 11 ديسمبر 2019 - 2:33 م | آخر تحديث: الأربعاء 11 ديسمبر 2019 - 2:34 م


طفل صغير ولد في حي الجمالية في مصر العتيقة، لأسرة متوسطة، استطاع أن يصل إلى العالمية؛ ليصبح أول مصري حائز على جائزة نوبل في الأدب، لكتاباته التي أثرت العالم عن مصر، منذ ثلاثينات القرن الماضي وحتى عام 2004، إنه الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ، الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده الـ 108.

ولد الأديب العالمي الراحل في مثل هذا اليوم 11 ديسمبر من عام 1911، لأب كان يعمل موظفا، وكان عمره 7 أعوامٍ عندما قامت ثورة 1919، التي تركت أثرا كبيرا في وجدانه، تجسد من خلال روايته الثلاثية الأجزاء "بين القصرين"، التي كتبها لتتحول إلى عمل فني ثري على الشاشة الذهبية، قبل أن يصل للعالمية، تخرج محفوظ في كلية الفلسفة بجامعة القاهرة عام 1930، ليشرع بعدها في إعداد رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية، ثم قرر التركيز على الأدب، وانضم إلى السلك الحكومي كسكرتيرا برلمانيا في وزارة الأوقاف، ثم مديرا لمؤسسة القرض الحسن في الوزارة حتى 1954، وتوالت بعد ذلك مناصب الأديب العالمي فكان منها، مديراً لمكتب وزير الإرشاد، مديراً للرقابة على المصنفات الفنية، مديراعاما لمؤسسة دعم السينما، مستشارا للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتليفزيون، إلى أن شغل آخر منصب حكومي برئاسة مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما في عام 1966، ليتقاعد بعده ويصبح أحد كتاب مؤسسة الأهرام الصحفية، إلى أن وافته المنية في 30 أغسطس عام 2006.

في الأسطر التالية نقدم لكم أبرز الفعاليات الخاصة بـ "محفوظ" خلال هذا العام..

- متحف نجيب محفوظ

بتكية محمد بك أبو الدهب، افتتحت وزارة الثقافة، متحف الأديب العالمي نجيب محفوظ؛ بعدما استطاعوا تخطي العقبات التي وقفت لهم بالمرصاد طيلة الـ 13 عاما الماضية، فقد كان حلما انتظره المصريين طويلا، وها هو يتحقق بافتتاح المتحف الذي يحمل اسم الأديب العالمي؛ فضلا عن مقتنياته، التي أهدتها أسرته لوزارة الثقافة لتضعها بالمتحف؛ كي تظل حاملة لأثره يتداولها جيل بعد جيل؛ وقد ضمت مكتبته وبعض مقتنياته الذاتية.

جاء إنشاء المتحف تقديرا من الدولة لنجيب محفوظ، واستجابة لدعوة المثقفين، بإنشاء متحف يضم مقتنياته، ويخلد ذكراه على مر العصور، وقد أقيم المتحف في منطقة أبو الدهب على وجه التحديد؛ لقربها من منزله في حي الجمالية في القاهرة.

- الشروق تعيد إصدارات نجيب محفوظ

قامت "الشروق" بإحياء ذكرى رحيل الأديب العالمي، من خلال إلقاء الضوء على أعماله وحياته، خلال ما أسمته بـ "أسبوع نجيب محفوظ"؛ وذلك في شهر يوليو الماضي؛ حيث أصدرت الدار عدة طبعات جديدة من مؤلفاته، وهي: "أولاد حارتنا - بداية ونهاية - حديث الصباح والمساء - صباح الورد - ثرثرة فوق النيل - شهر العسل - الشحاذ - الفجر الكاذب - الشيطان يعظ - القرار الأخير".

كما أتاحت دار الشروق، مؤلفات الأديب نجيب محفوظ، باللغة العربية فى طبعات إلكترونية على منصات «أمازون» و«جوجل بوكس»، «فودافون كتبى»، التى تتيح مؤلفاته لكل مكان فى العالم، بالإضافة إلى إتاحتها فى صورتها الورقية عبر سلاسل مكتبات الشروق وكبرى سلاسل المكتبات فى مصر والعالم العربى، ومتاحة للبيع أيضا عبر الإنترنت من خلال موقع مكتبات الشروق، حيث يمكن توصيلها إلى أى مكان.

الجدير بالذكر أنها وفرت، مؤلفات صاحب نوبل فى شكل كتب صوتية، متاحة على منصات «اقرأ لى»، و«ستوري تل» وقريبا على منصات كتب صوتية أخرى جارٍ التعاقد معها.

- مسابقة نجيب محفوظ

هي المسابقة التي قام المجلس الأعلى للثقافة، بفتح التقدم لها في هذا لعام 2019، لكاتبي الروايات في مصر والعالم العربي، وهي الجائزة التي تبلغ قيمتها 75 ألف جنيه؛ عن أفضل الروايات المنشورة في العامين 2017 و 2018، للرواية المصرية أو العربية على حد السواء.

- معارض "المحفوظ"

لم يكن معرضا واحدا، بل عدة معارض محلية ودولية؛ فقد اهتمت العديد من المؤسسات الثقافية بإقامة معارض، يحل فيها أديب الأدب العالمي بطلا. ربما كان أهمهم، الملتقى الدولي السادس للكاريكاتير، بعنوان "نجيب محفوظ بريشة فناني العالم"، الذي أقيم بقصر الأمير طاز؛ فقد ضم المعرض بورتريهات شخصية لأديب نوبل بريشة 40 فنانا من مختلف دول العالم.

فضلا عن المعرض الذي أقامه صندوق التنمية الثقافية؛ حاملا 70 وثيقة للكاتب طارق الطاهر، بدءا من المرحلة الابتدائية وحتى تخرجه من الجامعة، مذيلة بتوقيع الأديب العالمي بالغتين العربية والأجنبية.

كما يحل الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ، بطلا لمعرض الكاريكاتير الرابع الذي نظمه المركز الثقافي الروسي بالقاهرة بين فناني مصر وروسيا، في نوفمبر الماضي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك