الجيش الليبي: تحضيرات في مطار معيتيقة لاستقبال آليات تركية - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 9:59 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الجيش الليبي: تحضيرات في مطار معيتيقة لاستقبال آليات تركية

الجيش الليبي
الجيش الليبي
مروة محمد ووكالات:
نشر في: الأربعاء 11 ديسمبر 2019 - 10:43 ص | آخر تحديث: الأربعاء 11 ديسمبر 2019 - 10:43 ص


الحكومة المؤقتة تتهم أردوغان بمحاولة إعلان الحرب على ليبيا.. وبرلماني إيطالي يطالب روما بالتدخل

قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري إن تركيا تقدم الدعم العسكري للميليشيات في العاصمة طرابلس، كاشفاً النقاب عن أن الجيش لديه معلومات تؤكد تحضير مطار معيتيقة لاستقبال آليات تركية.
وأضاف المسماري، في مقابلة مع قناة "العربية" أمس ، أن الدعم التركي للميليشيات في طرابلس تحول من السر إلى العلن، مؤكدا أن المعركة التي يخوضها الجيش الوطني إقليمية وليست محلية فقط. وتابع المسماري: "وقت المحادثات الدبلوماسية انتهى والآن حان وقت البندقية".
وبالتزامن مع ورود أنباء عن استعداد الجيش الليبي للدخول إلى طرابلس، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، استعداد بلاده لتقديم الدعم العسكري إلى حكومة الوفاق الليبية، برئاسة فايز السراج إذا طلب الأخير ذلك. وقال الرئيس التركي إنه مستعد لإرسال قوات إلى ليبيا إذا طلبت ذلك حكومة طرابلس.
وأضاف أردوغان في تصريح تلفزيوني: "فيما يتعلق بإرسال جنود.. إذا قدمت لنا ليبيا مثل هذا الطلب، فيمكننا إرسال أفرادنا إلى هناك، خصوصاً بعد إبرام الاتفاق الأمني العسكري"، على حد قوله.
في المقابل، أبدى البرلمان الليبي استنكاره لتصريحات أردوغان. وقالت لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، في بيان، إنها تدين بأشد العبارات تصريحات أردوغان عن استعداده لإرسال قواته إلى ليبيا، وطالبت جامعة الدول العربية بتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك.
وكان قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر ناقش آخر ترتيبات العمليات العسكرية في غرب البلاد، خلال لقاء مع أمراء غرف العمليات. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن حفتر ناقش الخطوات النهائية والاستعدادات لإطلاق عملية عسكرية تهدف إلى دخول العاصمة وتحريرها من قبضة الميليشيات.
من جهتها، تابعت الحكومة الليبية المؤقتة بأسف بالغ التصريحات غير المسئولة لأردوغان، التي أفصح خلالها عن عزمه إرسال قوات عسكرية تركية إلى ليبيا.
وقالت الحكومة المؤقتة التي يرأسها عبدالله الثني، في بيان: "إننا ندين بشدة هذه التصريحات غير المسئولة، والتي لا تزيد الوضع في بلادنا إلا تعقيدًا، وتعتبرها الحكومة المؤقتة بمثابة إعلان حرب من قبل بقايا العثمانيين على ليبيا، بما سينعكس الأمر على المنطقة برمتها لا على ليبيا فحسب".
وتابع البيان: "إن مثل هذه التصريحات والتصرفات الرعناء التي تعد بمثابة إشعال فتيل حرب على ليبيا، لن تزيد الشعب الليبي المجاهد إلا صلابة".
ودعا البيان كل من جامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، والاتحاد الإفريقي، سحب اعترافهم من حكومة السراج، مطالبا مجلس الأمن والأمم المتحدة بسحب اعترافها بهذه الحكومة.
وفي روما، طالب إيدموندو تشيريلي، البرلماني الإيطالي وعضو لجنة الشؤون الخارجية عن حزب فراتيلي دي إيتاليا (إخوة إيطاليا)، بتدخل وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، وذلك على خلفية إعلان أردوغان بأنه مستعد لإرسال قوات إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق.
وشدد تشيريلي، في بيان، على أن تصريحات أردوغان "خطيرة وتزيد من خطورة الوضع الصعب للغاية في ليبيا"، مضيفا: "يكفي حروبا لا يسفر عنها سوى الآلاف من القتلى الأبرياء"، وفقا لوكالة "نوفا" الإيطالية.
ودعا تشيريلي، الحكومه الإيطالية لاتخاذ موقفًا قويًا إلى جانب الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي. وتابع: "لا يمكن لأحد أن يبقى غير مبال أمام غطرسة الديكتاتور"، في إشارة لأردوغان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك