أعربت وزارة الخارجية الألمانية عن قلقها بشأن اعتزام جواتيمالا طرد محققين تابعين للأمم المتحدة في قضايا الفساد من أراضيها قبل الموعد المحدد لانتهاء مهمتهم.
وقالت متحدثة باسم الخارجية أمس الجمعة، إن الحكومة الألمانية تتوقع أن تلغي الحكومة في جواتيمالا قرار طرد اللجنة الأممية لمقاومة الإفلات من العقوبة في البلاد.
وأضافت المتحدثة أن تشكيل اللجنة الأممية يعتبر إشارة إلى الشعب في جواتيمالا وفي المنطقة بكاملها بأن هناك عملا جادا يجري ضد الفساد الذي يتعرضون له وضد إفلات الفاسدين من العقوبة، مشيرة إلى أن ألمانيا تدعم لجنة الأمم المتحدة إلى جواتيمالا دعما تاما.
كما أعربت منسقة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجريني عن موقف مشابه باسم 28 دولة هي أعضاء الاتحاد.
وقالت موجريني إن الاتحاد الأوروبي يتفق في هذا الصدد مع الأمم المتحدة في أن على حكومة جواتيمالا السماح للجنة بممارسة عملها المكلفة به حتى نهاية سبتمبر المقبل، مؤكدة أن اللجنة تعمل منذ تشكيلها بنجاح فائق مع السلطات القضائية المحلية في جواتيمالا، ومن ثم فلابد من ضمان الحماية الضرورية لأعضائها.