واصلت حركة السترات الصفراء، احتجاجاتها للسبت التاسع على التوالي، اليوم، بالاحتشاد في العاصمة الفرنسية باريس، وسط توقعات بأن يكون اليوم، أحد أقوى أيام هذه التظاهرة التي بدأت قبل نحو شهرين، وشهدت بعض أيامها أعمال عنف.
وحشدت السلطات الفرنسية نحو 80 ألف شرطي في أنحاء البلاد، بينهم 5 آلاف شرطي في العاصمة باريس، للتصدي للتظاهرات وأعمال العنف المتوقعة.
وتأتي تظاهرات اليوم، قبل 3 أيام من الحوار الوطني، الذي دعا إليه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والذي من المقرر أن ينطلق الثلاثاء المقبل، ويستمر حتى منتصف شهر مارس المقبل.
وتراجعت الحكومة الفرنسية، في وقت سابق عن قرار فرض ضرائب على الوقود، الذي أشعل الاحتجاجات في البداية، كما أعلن «ماكرون»، عدة قرارات إصلاحية، إلا أن هذه الاحتجاجات استمرت رغم ذلك.