استقبل الوزير شريف سيف الدين، رئيس هيئة الرقابة الإدارية، اليوم الأحد، Geoffrey Adams سفير بريطانيا لدى مصر، ووفد مرافق له، لبحث اُطر التعاون مع هيئة الرقابة الإدارية.
وأعرب رئيس الهيئة في كلمته خلال اللقاء عن ترحابه بهذه الزيارة، التي تأتى في هذا التوقيت لتدعم مسيرة مكافحة الفساد والوقاية منه في مصر وبريطانيا، خصوصا في ضوء ما تشهده العلاقات المصرية البريطانية من تطور ملحوظ وتوافق للرؤى والأفكار في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والتي نتجت من خلال تبادل الزيارات الرسمية والوفود رفيعة المستوى بين البلدين.
وأكد الوزير أن هيئة الرقابة الإدارية حريصة على اتخاذ خطوات تنسيقية للتعاون مع كل الدول، وتأتى المملكة المتحدة في مقدمتها لما تربطها من علاقات مع مصر وهو ما يستوجب تعزيزها، كما أن محاربة الفساد تستلزم التكاتف من الجميع.
وتضمن اللقاء استعراض أبرز مجالات التعاون في الاستثمار، في ضوء مؤتمر الاستثمار البريطاني الإفريقي المزمع انعقاده في 20 من الشهر الجاري ببريطانيا.
وجرى خلال اللقاء، إلقاء الضوء على المهام التي تنفذها هيئة الرقابة الإدارية في شتى مجالات مكافحة الفساد والوقاية منه والدور الذى تقوم به الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد في تدريب الكوادر العاملة بالتعاون مع كبرى الكيانات التعليمية سواء داخل مصر أو خارجها، ومنها الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد بفيينا IAKA، والمدرسة الوطنية للإدارة ENA.
كما جرى إلقاء الضوء على أنشطة التعاون الدولي ومذكرات التفاهم التي تم إبرامها مع عدد من الدول على المستوى الإفريقي والعربي والدولى.
وخلال اللقاء تم استعراض الاسهامات التي حققتها الهيئة في مجال دعم الاستثمار بإزالة العقبات التي واجهت المستثمرين ومنهم عدد من الشركات البريطانية العاملة في مصر، حيث تُعد الاستثمارات البريطانية من أكبر الدول المستثمرة في مصر.
واستعرض نائب رئيس الهيئة، التعاون الدولي مع بعض الدول الأجنبية في ضبط بعض الجرائم المنظمة خاصة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وما شهدته من تنسيق مشترك مع الأجهزة المناظرة.
ومن جانبه أعرب السفير البريطاني عن شكره وتقديره للدور الذى تقوم به الهيئة وأهمية اللقاء بالنسبة لبريطانيا، خاصة وأنه يأتي قبيل عقد المؤتمر، ودراسة أوجه التعاون المزمع تحقيقه مستقبلا الذي سيكون تطويراً للعلاقة بين هيئة الرقابة الإدارية في مصر والمؤسسات التي تناظر مهام عملها ببريطانيا.