عقيلة صالح: قد نضطر لدعوة الجيش المصري للتدخل في ليبيا - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 1:20 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عقيلة صالح: قد نضطر لدعوة الجيش المصري للتدخل في ليبيا

تصوير جيهان نصر
تصوير جيهان نصر
صفاء عصام الدين وإسماعيل الأشول وأحمد عويس
نشر في: الأحد 12 يناير 2020 - 4:37 م | آخر تحديث: الأحد 12 يناير 2020 - 4:37 م



قال رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، إنه قد تضطر بلاده إلى دعوة القوات المسلحة المصرية للتدخل إذا حدث تدخل أجنبي في ليبيا.

وعبر رئيس النواب الليبي، خلال الجلسة العامة للبرلمان المصري من على منصة المجلس بجوار علي عبد العال، عن امتنانه لحضور جلسة البرلمان اليوم الأحد، متناولًا تطورات الأوضاع في ليبيا.

وقال رئيس مجلس النواب الليبي، إن "اتفاق الصخيرات" لم يعد له وجود في ظل الممارسات التي يقوم بها رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، لافتًا إلى أن ليبيا تواجه هجمة شرسة وتدخلًا سافرًا من بعض الأطراف وفي مقدمتها تركيا.

وأكد عقيلة صالح، في كلمة له في مستهل الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الأحد، أهمية مساهمة مؤسسات الدولة المصرية في حل المشكلة الليبية، معربًا عن شكر بلاده لمصر على موقفها الواضح والذي يشهد له التاريخ.

وقال: "مصر لم تتخل عنا يوما، نقدم الشكر لمصر شعبا ورئيسا وحكومة لمساندتهم للشعب الليبي، ولن ننسى لمصر هذا الموقف"، منوها بأن الشعب المصري يقف إلى جانب الشعب الليبي في أزمته الراهنة، وأن هذا ليس بجديد على مصر وقيادتها وشعبها.

وأضاف: "الشعب الليبي أراد التغيير وبناء دولة مدنية، ودعمه في ذلك وقتها المجتمع الدولي، إلا أنه ترك ليبيا وشعبها في منتصف الطريق فى مواجهة الإرهاب والمليشيات المسلحة، ما جعل إقامة الدولة في ليبيا طريقا صعبا".

ومن جهته، أكد رئيس مجلس النواب علي عبد العال أن مصر لا تقدم الحلول العسكرية على الحلول السياسية، لكن إذا تطورت الأمور للمساس بأمنها القومي فلمصر قوتها وذراعها الطويلة.

وقال عبدالعال - خلال الجلسة العامة، إن مصر حذرت مرارا وتكرارا من الحلول العسكرية في سوريا واليمن، وحتى الآن لايزال البحث جاريا عن الحل السياسي، مضيفا: "مصر سبق وأن دعت كل القيادة الليبية بما فيها فايز السراج وطرحت حلا سليما للمشكلة".

وأضاف أن مصر كانت تخشى من التدخلات الخارجية لأنها قائمة على المصالح وليست لصالح أوطاننا العربية، إلا أن بعض القيادات وعلى رأسهم السراج تم اختطافهم من الجماعات الإرهابية في طرابلس وهو لايزال أسيرا لهذه الجماعات ثم لجأ إلى الطرف التركي الذي يشعل الخلافات في المنطقة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك