قال وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، إن "الحديث عن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، من أجل حل الأزمة السورية خط أحمر، مؤكدًا أنه "على من ينوي الحديث عن رحيل الأسد، آلا يأتي لمؤتمر جنيف".
وأعلن «المعلم»، في مؤتمر صحفي، اليوم السبت، أن الوفد الحكومي السوري سيتوجه غدًا إلى جنيف من أجل المشاركة في مباحثات مع المعارضة برعاية الأمم المتحدة، قائلا: "لن ينتظر وفد الحكومة أكثر من 24 ساعة من أجل وصول المعارضة السورية إلى جنيف".
وتابع: "لا يحق لدى ميستورا التحدث عن انتخابات رئاسية في سوريا، ومستقبل سوريا يقرره شعبها وحده»، مؤكدًا أن "مؤتمر جنيف سيفشل إذا كانت أطراف التفاوض تراودها أحلام السلطة".
وأكد أن المرحلة الانتقالية في سوريا تعني الانتقال من دستور لآخر وإلى حكومة ائتلافية، معربا عن رفضه أي حديث عن فيدرالية في سوريا حيث أنه يدعم وحدة البلاد فقط.
وناشد كل من رحل عن سوريا العودة إلى البلاد مرة أخرى، مستطردا: "مستمرون في إدخال المساعدات الإنسانية لكل المحتاجين، ولن نوافق على شروط الأمم المتحدة حول الأوضاع في البلاد".
وعن الهدنة بين الأطراف السورية، أكد أن الحكومة ملتزمة بوقف إطلاق النار رغم أن قوات الجيش كانت تتقدم، لافتا إلى أن حق الرد مشروع ولا يعد خرقا للهدنة.
ووجه الدعوة إلى كل من حمل السلاح إلى التوجه للمصالحة، مؤكدًا: "على من غرر به في سوريا الإدراك بأن الأزمة قاربت على النهاية، ونرحب بكل من يتعاون معنا في محاربة تنظيم داعش وجبهة النصرة".