أعربت ممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، فيديريكا موجريني، اليوم الثلاثاء، عن تمسكها بحل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، محذرة في الوقت نفسه من حدوث "فوضى في الأماكن المقدسة".
جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي منعقده بشأن التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية وشبه الإقليمية.
وقالت موجريني إن "تطبيق حل الدولتين هو الطريق الوحيد لإحلال السلام بالمنطقة، وإلا فإن البديل الوحيد الذي سنواجهه هو الفوضى في الأماكن المقدسة"، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".
وترفض إسرائيل القبول بحدود ما قبل حرب يونيو 1967 أساسا لحل الدولتين، كما ترفض وقف الاستيطان، مما أدى إلى تجميد مفاوضات السلام منذ أبريل 2014.
وذكرت موجريني ان "الاتحاد الأوروبي سيواصل تقديم الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أنروا)".
وتعاني "أونروا" حاليا من أكبر أزمة مالية منذ تأسيسها عام 1949، بسبب قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 31 أغسطس الماضي، قطع المساعدات المالية عن الوكالة بشكل كامل.
وأضافت موجيريني: "عندما واجهت أونروا أزمة تمويل، تدخلنا لسد الثغرات، فليس بإمكاننا تحمل الفوضى الناجمة عن إنهاء عمل الوكالة".
وبينما أرجعت واشنطن قرارها إلى وجود تحفظات أمريكية على أسلوب عمل "أونروا"، يقول فلسطينيون إن القرار جاء ضمن سياسية أمريكية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، خاصة حق عودة اللاجئين، ووضع مدينة القدس الشرقية المحتلة.