توصلت دراسة تركية حديثة، إلى أن أغاني وموسيقى فترة الثمانينيات تقلل من التوتر عند الاستماع إليها.
وقال عمر أفلانميس، الجراح التركي في مركز "فيرا كلينيك"، أحد المستشفيات المتخصصة في مجال جراحات التجميل، ويعد واحدًا من مؤلفي الدراسة، إن الدراسة فحصت تأثير الموسيقى على 1540 بالغًا، تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عامًا.
وأضاف أن المشاركين في الدراسة، طلب منهم الاستماع إلى أغاني متميزة تعود لفترة الستينيات والسبعينيات والثمانينيات والتسعينيات، وتنوعت الأغاني والموسيقى ما بين الروك والكلاسيكية والجاز.
وأشار إلى أن موسيقى الثمانينيات كانت قادرة على خفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب عند أغلب المشاركين، حيث إن 96% من المشاركين انخفض ضغط الدم لديهم، بينما شهد 36% منهم انخفاضًا في معدل ضربات القلب، حسبما ذكرت شبكة "سي نيوز" الفرنسية.
وأكد "أفلانميس"، أن نتائج الدراسة قد تكون مفاجئة، لكنها منطقية من الناحية الطبية، وفسر قدرة الموسيقى على تهدئة ضربات القلب وخفض ضغط الدم، بأن نوعية أغاني وموسيقى الثمانينيات يمكن أن تثير الحنين إلى الماضي لدى الكثير من المشاركين، كما أن نوعها يحفز على السعادة والاحتفال، ولذلك عند الاستماع إليه يزيد إفراز هرمون الإندورفين وهرمون السيروتونين داخل الدماغ، وهذه الهرمونات تساعد الإنسان على الشعور بالسعادة والرفاهية.
وأشار إلى أن هرمونات السعادة تقلل من التوتر، وبالتالي يؤثر ذلك بشكل إيجابي على مستوى ضربات القلب وضغط الدم لدى المرضى أو الأصحاء الذي يعانون من هذه المشاكل من وقت لآخر.