الفاو: تغير المناخ يزيد من تهديد الصحة النباتية وتفشي الأمراض والآفات - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 11:57 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الفاو: تغير المناخ يزيد من تهديد الصحة النباتية وتفشي الأمراض والآفات

حياة حسين
نشر في: الخميس 12 مايو 2022 - 5:45 م | آخر تحديث: الخميس 12 مايو 2022 - 5:45 م

قال تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو"، إن العالم يخسر 40% سنويا من المحاصيل الغذائية بسبب الآفات والأمراض النباتية، التي تنتقل إلى مناطق جديدة أو تتمكن من الاستيطان فيها باستمرار، ويعمل تغير المناخ على مفاقمة هذا التفشي حيث يولّد ظروفًا مواتية لهذه الآفات ولبقاء أمراض نباتية محددة في مناطق جديدة. 

 

وأضاف التقرير أنه سبق لتغير المناخ أن ساهم في توسيع نطاق عوائل آفات معينة أو انتشارها مثل سوسة النخيل الحمراء، ودودة الحشد الخريفية، وذبابة الفاكهة، والجراد الصحراوي ومثقاب الدردار الزمردي، وتشكل أي زيادة في الآفات تهديدًا كبيرًا للبيئة، لأن الآفات وخاصة الآفات الغازية، قد تتسبب في خسارة كبيرة في التنوع البيولوجي.

 

وأجاب تقرير "الفاو"، اليوم الخميس، عن سؤال "ما هي إذًا بعض أكثر الأمراض النباتية غزوًا وكيف يساهم تغير المناخ في انتشارها؟، وقال: 

- اللفحة المتأخرة للبطاطس، إذ يتسبب تغير المناخ بتهيئة ظروف مؤاتية لهذا الفطر في أوقات وأماكن مختلفة عن ذي قبل، فيؤدي تزايد الحرارة والرطوبة في مصر إلى انتشار أوبئة اللفحة المتأخرة للبطاطس، الأمر الذي يسمح للمُمرض بالتراكم في مراحل مبكرة من موسم الزراعة.  

 

- صدأ شجرة البن، ويبدو أن ارتفاع درجة حرارة الأرض يساعد في خفض فترة حضانة المُمرض، ما يعني أن عددًا أكبر من الأجيال قد ينمو في الموسم الزراعي.  

 

- مرض ذبول الموز، الذي يمكن أن تؤدي الحرارة المرتفعة، فضلًا عن تطرف الظواهر البيئية مثل الأعاصير، وكلاهما من الآثار الشائعة لتغير المناخ، إلى زيادة احتمال ظهور هذا المرض.  

 

- آفة إكسيللا فاستيديوسا، وهي بكتيريا تنتقل بواسطة أنواع عديدة من الحشرات المصاصة للنسغ مثل الحشرات النطاطة، وتصيب العديد من المحاصيل المهمة اقتصاديًا، مثل الكرمة والحمضيات والزيتون واللوز والدراق والبن ونبتات الزينة والنبتات الحرجية، وتعيق البكتريا قدرة العائل على امتصاص الماء، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى جفاف داخلي، وهذه الآفة شائعة بالدرجة الأولى في الأمريكتين وأوروبا الجنوبية والشرق الأدنى، ولكنها قادرة على التوسع إلى مناطق خارج مجال تفشيها الحالي. 

 

- البياض الزغبي في العنب، الذي يساعد ارتفاع حرارة الهواء على ظهور المرض، ويتزايد خطر تفشي الأشكال الحادة للبياض الزغبي حين يؤدي تغير المناخ إلى تغيّر درجات الحرارة في العديد من المناطق.  

 

ونشرت المنظمة، وأمانة الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات المراجعة العلمية لتأثير تغير المناخ على الآفات النباتية وهو مطبوع يقدّم معلومات أساسية شاملة عن أثر تغير المناخ على صحة النباتات، ويتضمن توصيات بشأن التدابير الرامية إلى منع المخاطر. 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك