أعلنت محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس) اليوم الجمعة رفض الاستئناف المقدم من نادي سكنديربيو الألباني ضد عقوبة إيقافه عن المشاركة في البطولات الأوروبية لمدة عشرة أعوام، ضمن قضية تلاعب بنتائج المباريات.
وذكرت محكمة كاس في بيان "بناء على الأدلة المتوفرة، رأت المحكمة عن قناعة أن نادي سكنديربيو كان مسؤولا عن أنشطة تلاعب بنتائج المباريات."
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) قد فرض في 2018 الإيقاف لمدة عشرة أعوام، وهي فترة إيقاف قياسية، بحق النادي الألباني إلى جانب غرامة مالية قيمتها مليون يورو (12ر1 مليون دولار)، وقد رفضت محكمة كاس استئناف النادي وأيدت العقوبة معتبرة أنها "مناسبة ومبررة".
وحقق سكنديربيو إنجازا كبيرا على المستوى المحلي في الأعوام الأخيرة، حيث أحرز سبعة من إجمالي ثمانية ألقاب له في الدوري الألباني، خلال الفترة ما بين عامي 2011 و2019 .
وسعى في الموسم الماضي للتتويج باللقب السابع على التوالي في الدوري، لكنه أنهى الموسم في المركز الرابع.
وكان سكنديربيو قد أقصي من دوري أبطال أوروبا في موسم 2016 / 2017 لكن مزيدا من التحقيقات أظهرت تورطا للنادي في أنشطة التلاعب بنتائج المباريات، أكثر مما جرى الكشف عنه في البداية.
وشملت القضية مباريات في كل من دوري الأبطال والدوري الأوروبي وكذلك الدوري الألباني إلى جانب مباريات ودية.
وذكر اليويفا في العام الماضي أن موظفيه العاملين في التحقيقات تلقوا تهديدات بالقتل من جهات مجهولة، بهدف ترهيبهم ومنعهم من مواصلة عملهم.