يعاني العديد من الشباب المراهقين خلال فصل الصيف من الملل والفتور من كل شيء حولهم، خاصة في الفترة الحالية؛ نظرا لحالة الإغلاق والتباعد الاجتماعي، ما يمكن أن يؤدي إلى خيارات غير صحية للشباب، الذين هم عرضة للخطر، خاصة في سنوات المراهقة.
لذلك يمكن للأسر التي لديها مراهقين دعم النمو الصحي لهم، وذلك من خلال الحفاظ على مشاركتهم في الأنشطة المختلفة، خلال أيام الصيف الطويلة.
ونشر الموقع الأمريكي لجمعية الشبان المسيحين "يامكا" مجموعة من الطرق التي يمكن للأسر إتباعها للحفاظ على المراهقين مشغولين وآمنين في الصيف:
1. تشجيع المراهقين على العمل أو التطوع كقادة في معسكر صيفي
توفر العديد من معسكرات الجامعات والمدارس الليلية والنهارية فرصًا للمراهقين لممارسة مهاراتهم القيادية مثل تدريب القادة أو المستشارين في التدريب، ويعتبر ذلك فرص رائعة للمراهقين لبناء سيرتهم الذاتية وتعلم مهارات جديدة وتكوين صداقات جديدة، وعلاقات صحية مع المخيمين الشباب، والعمل كنموذج يحتذى به مفيدًا للشباب في المجتمع.
2. مكافحة فقدان التعلم الصيفي من خلال التعاون مع المكتبات
تحتوي جميع المكتبات المحلية تقريبًا على برنامج قراءة صيفي يتضمن الوصول إلى قوائم القراءة والهواتف المحمولة وغيرها من الأنشطة لتشجيع القراءة الصيفية للأطفال والمراهقين.
3. ربط المراهقين بفرص العمل المحلية
كثيرا ما يحب شباب المراهقين خاصة الأولاد أن يقوموا بمهام خلال فصل الصيف، حتى يتقاضوا عنها أجرا، ولكن يجب أن يتم ذلك تحت مراقبة الأسرة؛ للحفاظ على سلوك المراهقين من أي جوانب سلبية.
4. ربط الطلاب بمكاتب القبول بالجامعة القريبة
خطط لزيارة الحرم الجامعي لكلية أو جامعة محلية؛ لتعريف الشباب بتجربة الكلية، وغالبًا ما يكون موظفو القبول مستعدين لمقابلة الطلاب وأسرهم.
5. الحث على العمل المجتمعي
يجب على الأسر التي لديها شباب مراهقين أن تستغلهم في العمل المجتمعي مثل تنظيف الحي، وزراعة الأشجار، لأن لديهم طاقة كبيرة في الداخل تسمح لهم بممارسة كافة الأنشطة وقت واحد، بالإضافة إلى الأفكار الحيوية والجديدة.