الرئيس السوري: الحرب وكورونا لم تمنعا بلادنا من تنفيذ الاستحقاقات الدستورية - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 11:42 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الرئيس السوري: الحرب وكورونا لم تمنعا بلادنا من تنفيذ الاستحقاقات الدستورية

الرئيس السوري الأسد
الرئيس السوري الأسد
دمشق - (د ب أ)
نشر في: الأربعاء 12 أغسطس 2020 - 7:49 م | آخر تحديث: الأربعاء 12 أغسطس 2020 - 7:49 م
أكد الرئيس السوري بشار الاسد أن الحرب ووباء كورونا لم يمنعا بلاده من تنفيذ الاستحقاقات الدستورية منها انتخابات مجلس الشعب التي جرت بحب وسط منافسة حقيقية وحراك وطني.

وقال الاسد في كلمة له اليوم الاربعاء خلال لقائه اعضاء مجلس الشعب: "الحرب لن تمنعنا من القيام بواجباتنا وقوة الشعوب في التأقلم مع الظروف وتطويعها لصالحها، وإذا كانت الحرب تفرض نفسها على جدول أعمالنا، فذلك لا يعني أن تمنعنا من القيام بواجباتنا.. وإذا كان الدمار والإرهاب يفرضان العودة إلى الوراء بشكل عام، فهذا لا يمنعنا من التقدم إلى الأمام في بعض القطاعات لنكون في وضع أفضل مما كنا عليه قبل الحرب".

وفي إشارة إلى قانون قيصر الامريكي الذي يفرض عقوبات على شخصيات وكيانات داعمة للحكومة السورية، قال الاسد إن " قانون قيصر ليس حالة منفصلة أو مجردة عما سبقه من مراحل الحصار والتي تسببت بضرر كبير على الشعب السوري ، والولايات المتحدة تحتاج للإرهابيين في المنطقة وفي مقدمتهم داعش وأرادوا من قانون قيصر التعبير عن دعمهم للإرهابيين ، والرد عملياً على الحصار يكون بزيادة الإنتاج والاعتماد على الذات ،و لنتذكر أن وقوفنا مع الجيش كان سبب إنجازاته ووقوفنا مع ليرتنا سيكون سبب قوتها ".

ودعا الاسد رجال الاعمال السوريين لدعم اقتصاد بلادهم، مشددا على دعم القطاع الزراعي والمشاريع الصغيرة.

وحول مكافحة الفساد في مفاصل الدولة السورية، قال الاسد " مستمرون بمكافحة الفساد لأن الفساد هو ثقوب الاقتصاد وثقوب الأخلاق واستنزاف الوطن، ومحاربة الفساد لم تتوقف في يوم من الأيام ولكنها تصاعدت في السنوات الأخيرة ، مستمرون في استرداد الأموال العامة المنهوبة بالطرق القانونية وعبر المؤسسات.. ولن يكون هناك أي محاباة لأي شخص يظن نفسه فوق القانون، وكل ما تم في هذا المجال يؤكد أن حديثنا عن مكافحة الفساد لم يكن يوماً كلاماً إنشائيا، أو دعائيا، أو للاستهلاك المحلي، ولن يكون هناك تعليق مشانق في مكافحة الفساد بل إصلاح للقوانين والردع ضروري بكل تأكيد".

وحول الاوضاع الاقتصادية في بلاده أكد الاسد " علينا أن نفكر في ما يؤمن قوت المواطن ويبعد عنه الفقر والعوز وأن نعزز الأمل والعمل فمن دونهما لا معنى للحياة ومنع الخبز عن الشعوب أصبح سياسة، والحرب على سورية ليست حالة منعزلة بل هي جزء من الصراع الدولي في إطار السيطرة على العالم، ومحور سياستنا هو الاستمرار بضرب الارهاب واستعادة ما تبقى من الأراضي، وأصبح من الصعب التمييز بين العدو الصهيوني والإخونجي التركي واللص الأميركي. الإرهاب أصبح سياسة ".

وعلى غير التقليد المتبع في سورية، فقد القى الاسد كلمته امام اعضاء مجلس الشعب في القصر الجمهوري بسبب فيروس كورونا نظراً لضيق مكان مجلس الشعب.

وتعرض الاسد خلال القائه كلمة الى هبوط طفيف في ضغط الدم لعدة دقائق قبل ان يعود ليستأنف الكلمة بشكل طبيعي.

وعقد مجلس الشعب السوري خلال اليومين الماضيين اول جلسة له بعد اجراء الانتخابات في 19 يوليو الماضي ويبلغ عدد اعضاء مجلس الشعب السوري 250 عضواً بينهم 183 قائمة الوحدة الوطنية التي تضم حزب البعث والاحزاب المتحالفة معه .

يشار إلى أنها المرة الاولى التي يتعرض لها الاسد لعارض صحي خلال القاء خطاب له.

يذكر أن الرئيس الأسد من مواليد 11 سبتمبر 1965.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك