وجه المتظاهرون في بلغاريا اليوم الأربعاء إنذارا نهائيا لرئيس الوزراء بويكو بوريسوف، لتقديم استقالة فورية، بعد أكثر من شهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة، بعد أكثر من شهر على اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وهدد المتظاهرون بعرقلة جلسة برلمانية استثنائية غدا الخميس وإجبار رئيس الحكومة على الاستقالة إذا لم يفعل هو، وفقا لتقارير إعلامية محلية ومنشورات لنشطاء عبر موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، ومنتديات الكترونية.
كما سيتم تنظيم احتجاجات اليوم أمام السفارة الألمانية.
وفي وقت مبكر من صباح اليوم، احتل المتظاهرون مرة أخرى ثلاثة محاور مرورية مهمة في العاصمة صوفيا بالخيام والمقاعد والصناديق وأصص الزهور، بما في ذلك تقاطع بالقرب من جامعة صوفيا. وجرى تحويل مسار وسائل النقل العام بسبب ذلك.
كما عطلت مواكب السيارات حركة المرور على طريق سريع شرقي صوفيا، يربط بلجراد بإسطنبول.
ويتهم المتظاهرون، الذين تدعمهم المعارضة الاشتراكية ، والرئيس البلغاري رومين راديف، الحكومة بالفساد.
وقالت الحكومة الائتلافية القومية المحافظة، التي تتولى السلطة منذ عام 2017، يوم الجمعة الماضي، إنها لن تستقيل "تحت ضغط احتجاجات الشوارع".