توجه الناخبون في زامبيا، الواقعة في الجنوب الأفريقي، إلى صناديق الاقتراع اليوم الخميس لانتخاب رئيس جديد للبلاد وأعضاء الجمعية الوطنية.
ويأتى التصويت فى وقت صعب بالنسبة للدولة الغنية بالنحاس التي تعاني حاليا من أزمة اقتصادية حادة على رأسها التوترات السياسية والقيود الصارمة بشأن فيروس كورونا.
وهناك 16 مرشحا في انتخابات الرئاسة، غير أنه من المتوقع أن يكون السباق متقاربا بين الرئيس الحالي إدجار لونجو من الجبهة الوطنية ومرشح المعارضة الرئيسي هاكايندي هيشيليما من الحزب المتحد للتنمية الوطنية.
ويحق لسبعة ملايين مواطن الأدلاء بأصواتهم في الانتخابات.
ومن غير المتوقع صدور النتائج الرسمية قبل يوم السبت.
وتعد زامبيا من أحد أنجح الديمقراطيا في أفريقيا، حيث شهدت تغيرات سلمية في السلطة منذ أن تبنت الديمقراطية متعددة الأحزاب عام 1990.
ولكن الانتخابات العامة الأخيرة عام 2016 سبقتها موجة عنف، واشتباكات بين أنصار المعارضة والحكوم، وبعد فوز لونجو، زعمت المعارضة أنه تم تزوير الانتخابات لصالحه.
وتعرض الساسة المعارضون بصورة متكررة للاعتقالات والاتهامات على مدار الأعوام القليلة الماضية، مما دفع الجماعات الحقوقية للقول إن القضايا ذات دوافع سياسية.
وكان لونجو، 64 عاما، قد فاز بفارق ضئيل في الانتخابات التكميلية التي أجريت في يناير 2015 بعد وفاة سلفه مايكل ساتا.