شهد الأسبوع الدولي الحالي، انطلاق بطولة دوري الأمم الأوروبية ، وهي أحدث بطولات الاتحاد الأوروبي على مستوى المنتخبات
55 منتخب من القارة العجوز يشاركون في دوري الأمم بنظام جديد ومختلف كليًا ، والكل يتنافس على الفوز بلقب أول نسخة للبطولة .
لكن هذه البطولة الجديدة اتسمت بثلاث ظواهر في أول مراحلها ، نستعرضها معكم في التقرير التالي :-
نظام البطولة
الجماهير في أوروبا وفي العالم كله لم تفهم بشكل كامل نظام البطولة ، وسبب ذلك هو مشاركة كل المنتخبات وتوزيعها على مستويات أربعة، ويتأهل متصدرو كل مجموعة في المستوى إلى الأعلى منه ( فيما عدا المستوى الأول) ، فيما يلعب أبطال مجموعات المستوى الأول مباراتي قبل نهائي ونهائي لتحديد بطل النسخة ( طالع التفاصيل)
ليس الجماهير فقط التي لا تزال غير قادرة على استيعاب نظام البطولة، بل المسئولين واللاعبين والمدربين ، فمدرب منتخب إنجلترا، جاريث ساوثجيت قال أنه لا يعرف بشكل كامل نظام البطولة لكنه سيلعب من أجل الفوز على إسبانيا وهو ما لم يتحقق حيث خسر بنتيجة 1-2.
قلة الشغف
أنها بطولة جديدة وليس لها تاريخ مسبق ، ولا يعرف أحد ماذا يعني الفوز بلقبها ، ولذلك فأن المباريات أشبه بالوديات.
ربما تستطيع أن ترى الشغف فقط في المستويات الأقل ، حيث تسعى المنتخبات الصغيرة لتحقيق شيء يقربها من الكبار في التصنيف ، فمثلا المستوى الأخير تتواجد به منتخبات مثل جزر فارو ولوكسمبورج وجورجيا وكوسوفو ، وهذه المنتخبات ستكون مبارياتها ضد بعضها البعض مليئة بالأهداف والإثارة لتحقيق هدف الإقتراب من كبار القارة .
غزارة تهديفية
106 أهداف شهدتها الجولتين الأولى والثانية للبطولة الجديدة ، وكانت نتيجة 6-0 هي أعلى نتيجة في المنافسات وقد تكررت مرتين، خلال فوز سويسرا على آيسلندا في المجموعة الثانية للمستوى الأول ، وإسبانيا ضد كرواتيا في المجموعة الرابعة للمستوى الأول .