يحتفل العالم في الجمعة الثانية من شهر أكتوبر كل عام باليوم العالمي للبيض، والذي تخلده سنويا المنظمة العالمية للبيض، ويوافق 12 من الشهر الجاري.
ويعد سؤال "البيضة أولًا أم الدجاجة؟" أحد أبرز الأسئلة التي حيرت جميع من فكروا فيه، إذ يعتبر من الأسئلة التي تعددت إجابتها، ولم تتوصل أي أبحاث أودراسات إلى إجابة قاطعة بشأن هذا التساؤل.
آخر الدراسات التي أجريت كانت في سبتمبر الماضي، حيث أجرى علماء الفيزياء في جامعة "كوينزلاند" ومعهد "نبيل" في أستراليا، أبحاثهم للتوصل لإجابة على هذا السؤال، وتوصلت تلك الدراسة إلى أنه عندما يتعلق الأمر بفيزياء الكم، فإن السبب والأثر ليسا دائما مرتبطين بشكل مباشر، أي أنه ليس من الضروري أن يؤدي أحدهما بشكل مباشر للآخر.
وفي ديسمبر 2017 أجريت دراسة أخرى في جامعتي "شفيلد" و"ورويك" في بريطانيا، وأظهرت أن البيضة تعتمد في تكوينها الأساسي على بروتين معروف باسم "أو سي ـ17"، وهذا النوع من البروتين لا يوجد إلا في مبيض الدجاجة.
وذكر العلماء، أنه لا يمكن أن توجد بيضة إلا إذا كانت موجودة في الأصل داخل مبيض الدجاجة، مما يعني أسبقية وجود الدجاجة أولاً.
وكان الشيخ المصري محمد متولي الشعراوي، في إحدى محاضراته قد أجاب على نفس السؤال، قائلا إن البيضة يجب أن تكون مخصبة لتنجب كتكوت، وهذا يضع شرط وجود "دجاجة وديك يُخصبها" لتوجد البيضة، لآنه ليس كل بيضة تنتج كتكوت، مستندًا على قول الله تعالى "من كل شئ خلق زوجين".