قالت السناتور الأمريكية ماجي حسن اليوم السبت إنه يتعين على باكستان التوقف عن دعم التنظيمات الإرهابية وذلك بعد يوم من اجتماعها مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان وقائد الجيش قمر جاويد ومناقشتها معهما ما يمكن فعله لإجهاض الهجمات الإرهابية ومكافحة انتشار التطرف.
وأضافت السناتور وفقا لصحيفة فايننشيال تايمز البريطانية أنه يتعين إيجاد طرق لنزع فتيل التوترات بين الهند وباكستان التي تصاعدت بعد قيام نيودلهي بإلغاء الوضع الخاص لجامو وكشمير في أغسطس الماضي.
واجتمعت ماجي حسن والسناتور كريس فان هولن كذلك مع مسؤولين من كشمير الخاضع للسيطرة الباكستانية أمس الأول الخميس. ولدى زيارتهما للجزء الخاضع للسيطرة الباكستانية من إقليم كشمير تفقد عضوا مجلس الشيوخ الأوضاع على الأرض.
وقالت السناتور إن باكستان يمكنها أن تلعب دورا في المساعدة على إشاعة الاستقرار في أفغانستان التي تعرضت الولايات المتحدة فيها لانتقادات لاذعة بسبب سقوط مدنيين قتلى جراء غارات جوية أمريكية في الشهور الأخيرة.
وقالت بعد اختتام زيارتها لباكستان ولدى وصولها إلى الهند التي ستعقد فيها اجتماعات مع القيادة الهندية " كان من المهم أن نرسل رسالة مباشرة إلى قيادة باكستان أنه يجب إنهاء دعم طالبان والجماعات الإرهابية الأخرى. كما أنه في ظل التصعيد في كشمير فمن الضروري إيجاد طرق للمساعدة على نزع فتيل الأوضاع على الجانبين".
وتوترت العلاقات بشدة بين الهند وباكستان بعد قيام نيودلهي بإلغاء الوضع الخاص لجامو وكشيمر في أغسطس. وردت باكستان بطرد السفير الهندي. ومنذ ذلك الحين تحاول باكستان حشد دعم المجتمع الدولي ضد الهند بشأن هذه القضية.
وفي الهند ستجتمع السناتور الأمريكية مع سياسيين ورجال أعمال بارزين ومسؤولين في السفارة الأمريكية لمناقشة الوضع في كشمير والعلاقات بين نيودلهي وواشنطن والتجارة الدولية.
وقبل زيارتهما لباكستان ومن بعدها الهند، سافر السناتوران الأمريكيان إلى أفغانستان حيث عقدا اجتماعا مع المرشح الرئاسي عبد الله عبد الله ومسؤولات أفغانيات مثلن الدولة التي مزقتها الحرب في الحوار مع حركة طالبان.