قصة العشاء الأخير.. امرأة تقتل زوجها بمساعدة شقيقها فى الزاوية الحمراء - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 1:48 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قصة العشاء الأخير.. امرأة تقتل زوجها بمساعدة شقيقها فى الزاوية الحمراء

المتهم
المتهم
محمد أبو عوف:
نشر في: الثلاثاء 12 أكتوبر 2021 - 10:36 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 12 أكتوبر 2021 - 11:44 ص

والد الضحية: المتهمان وضعا منوم لابني في الطعام حتى يتمكنا من ذبحه
فى منزل صغير بشارع صليب المتفرع من شارع عمارة العمدة بمنطقة الزاوية الحمراء بغرب القاهرة، أنهت 3 طعنات حياة بائع الملابس على يد زوجته وشقيقها بعد مشاجرة أسرية بسبب مصروف المنزل لتضيع أسرة ما بين قتيل ومتهمين تاركين أطفال أيتام ولا يعرف أحد مصير والدتهم التى تخضع للتحقيق أمام النيابة العامة.

بداية القصة
بدأت القصة -حسب تحقيقات الأجهزة الأمنية بإشراف اللواء نبيل سليم، مدير مباحث القاهرة-، أن الزوجين متزوجان من 3 سنوات عن قصة حب، وأن الضحية يبلغ من العمر 24 عامًا تزوج من "ولاء" وهى تبلغ من العمر 31 عامًا ومعها طفل بعد انفصالها من زوجها الأول.

وكشفت التحقيقات عن أن خلافا نشب بين الزوج وزوجته داخل شقتهما استعانت خلاله الزوجة بشقيقها الذى حضر وعاتب الضحية على كثرة الخلافات فقرر التخلص منه فسدد إليه طعنة فى الرقبة والجسد أسفرت عن وفاته.

وصرحت النيابة بدفن الجثة بعد الانتهاء من تقرير الصفة التشريحية، وكلفت بسرعة استكمال التحريات للوقوف على ملابسات الحادث، وقررت تجديد حبس الزوجة وشقيقها 15يومًا على ذمة التحقيقات.

أسرة الضحية تطالب بالقصاص
وطالبت أسرة المجني عليه بالقصاص العادل، مؤكدين ثقتهم في القضاء، والتقت "الشروق" بـ عادل محمد، موظف بالتربية والتعليم، ووالد إسلام ضحية الشاب بالزاوية الحمراء، الذى أكد أن يوم الحادث كان موجود بمنطقة العتبة مع ابنه، وتلقى اتصالًا تليفونيًا بأن شقيق زوجة الضحية ذبح إسلام بالسكين فى رقبته، فطلب من المتصل نقله إلى مستشفى سيد جلال لحين وصوله.

وأضاف أن بمجرد وصوله للمستشفى مع ابنه فوجئ بمنظر الضحية الذى كان غارقًا فى دمائه، وتمكن من إدخاله فتجمع حوله الأطباء والممرضات وأسرعوا بإدخاله لغرفة العمليات إلا أن الطبيب خرج بعد دقائق معدودة أخبره بوفاة "إسلام".

وذكر أن ابنه تم نقله وهو فى حالة يرثى لها مصاب بذبح فى الرقبة وعدد من الطعنات فى جسده، وتبين أن شقيق زوجته تعدي عليه فى أثناء تواجده بمنزل الضحية بسبب مشادة كلامية وخلافات زوجية بينهما.

وتابع بأن ابنه تزوج وهو فى سن الـ 24 من سيدة بعدما أن انفصلت عن زوجها، فهو كان رافضا لهذه الزيجة منذ البداية إلا أنه رأى ابنه متعلقا بها فاضطر بالموافقة على الزواج.

وأوضح والد الضحية أنه بمجرد عودته سأل الجيران عن تفاصيل الحادث الذى وقع الساعة السادسة مساءً، فأخبرته إحدى الجيران بأنها سمعت مشادة من شقة الضحية بعدها بدقائق تنامي إلي سمعها صوت صراخ طفلة وأحد الأشخاص يتحدث "اقفلى الباب هو بيموت"، فأسرعت بصحبة زوجها لتدبر الأمر ففوجئت بذبح "إسلام" وطفلة تصرخ تقول "بابا اتذبح"، كما حطموا هاتفه المحمول بعد ارتكاب جريمتهم حتى لا يتمكن من الاستعانة بأحد.

ونوه والد الضحية إلى أنه يوم الواقعة وضعت الزوجة منوم لزوجها داخل العشاء حتى يتمكن شقيقها من قتله، وأنه منتظر تقرير الطب الشرعي لإظهار الحقيقة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك