اعتبر مسؤول أممي رفيع، اليوم الأربعاء، أن مشكلة مخيم الركبان للاجئين السوريين، لا يمكن حلها بإرسال قوافل إنسانية جديدة، مشيرا إلى ضرورة تأمين عودة المقيمين في الركبان إلى بلادهم.
وقال أمين عوض، مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم"، إنه "يجب تسوية الوضع في الركبان، وأن يعود اللاجئون والنازحون إلى مناطقهم"، مشيرا إلى أنه "لا ينبغي تمديد معاناتهم بتقديم المساعدات شهريا، ولكن يجب إيجاد حل يمكن جميع الأشخاص هناك من العودة إلى بلادهم".
وأضاف أن الولايات المتحدة، التي تسيطر قواتها على الأراضي القريبة من مخيم الركبان، بذلت جهودا من أجل توصيل القوافل الإنسانية بنجاح"، لافتا إلى أنه "لم يحدد موعد إرسال القافلة الإنسانية التالية إلى الركبان بعد".
وتعليقا على تصريحات موسكو بأن مخيم الركبان أصبح مكانا للإرهابيين، أشار عوض إلى أنه "إذا كانت هناك عناصر إرهابية في المخيم تمنع اللاجئين من مغادرته، فهذا أمر يشكل مصدر قلق للمجتمع الدولي بأكمله".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أكدت أمس تأييد موسكو ودمشق إرسال قافلة ثانية من المساعدات الإنسانية إلى الركبان، مشددة على ضرورة الرقابة الأممية والإعلامية على جميع مراحل سير القافلة وتوزيع المواد الإنسانية، تفاديا لتكرار الأخطاء السابقة، ووقوع المساعدات في أيدي المسلحين الذين يسيطرون على المنطقة.