«صحة القليوبية» ترفع درجة الطوارئ لمواجهة أمراض الشتاء - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 9:42 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«صحة القليوبية» ترفع درجة الطوارئ لمواجهة أمراض الشتاء

تصوير مجدي إبراهيم
تصوير مجدي إبراهيم
خالد محمد
نشر في: الخميس 12 ديسمبر 2019 - 1:16 م | آخر تحديث: الخميس 12 ديسمبر 2019 - 1:16 م

عقد الدكتور حمدي الطباخ، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، اجتماعا لرصد الأمراض التنفسية خلال فصل الشتاء، حيث تخلق الأحوال المناخية السائدة في فصل الشتاء ظروفا مناسبة لانتشار الأمراض، ويساعد ذلك العادات غير السليمة للمواطنين.

وأعلن وكيل الوزارة عن رفع حالة الطوارئ القصوى بمديرية الصحة، بهدف منع حدوث تفشيات وبائية لبعض الأمراض التي تنتشر شتاء، والحد من حدوث أمراض الجهاز التنفسي، مثل الحصبة والنكاف والأنفلونزا وذلك عن طريق خطة وزارة الصحة القائمة على الرصد الدقيق للأمراض والاكتشاف المبكر للحالات المرضية طبقا للتعريف الخاص بكل مرض والإبلاغ السريع عنه، والتطعيم ضد الأمراض التى يمكن الوقاية منها بالتطعيم مع إعطاء أولوية للحصبة والنكاف، وتوفير أدوية الطوارئ وسرعة التعامل مع أي تفشيات وبائية.

وقالت الدكتورة ألفت عبد الرؤوف، مدير عام إدارة الطب الوقائي بالقليوبية، إن الخطة تتضمن التثقيف الصحي إعلاميا بمشاركة مجتمعية، فضلا عن رفع درجة استعدادات المنشآت الصحية ومراجعة معايير الجودة مع التركيز على البعد البيئي خصوصا في المعامل ومستشفيات الحميات.

وأوضحت أن الخطة تتمثل أيضا في اتخاذ عدة إجراءات منها متابعة المخالطين للمصابين بالأمراض المعدية، وإبلاغ الغرفة الوقائية على مستوى الإدارات والمحافظات، لافتة إلى أنه تم تدريب العاملين على مستوى الإدارات على أعمال الترصد الوبائي لأمراض الشتاء والاستعداد لمواجهة التفشيات الوبائية، بالإضافة إلى رفع درجة الاستعداد في المعامل المركزية والفرعية بالمحافظات وتزويدها بالكيماويات والكواشف اللازمة للتشخيص المبدئي والتأكيدي لأمراض الشتاء.

وأكد الدكتور سيد مراد، مدير عام الطب العلاجي بالقليوبية، عن رفع حالة الطوارئ بكافة مستشفيات القليوبية، وتنعقد غرفة الطوارئ والأزمات على مدار اليوم والساعة لمواجهة أي تطورات، كما تم توفير الأدوية بكميات كافية كذلك توافر كميات من أكياس الدم ومشتقاته بكميات إضافية، ومضاعفة أعداد الأطباء النوبتجيين بأقسام الطوارئ.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك